بوعلي: المرشحون للانتخابات يخوضون حربا على اللغة العربية

30 أغسطس 2015 - 11:27

بعد انتشار استعمال اللغة العامية في الملصقات والدعايات الانتخابية، حذر الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية في المغرب من هذا الانتشار، معتبرا إياه “حربا على اللغة العربية”.

وفي هذا الصدد، اعتبر فؤاد بوعلي، رئيس الائتلاف أن استعمال الدارجة في ملصقات الحملات الانتخابية “انسياق مع مشروع التلهيج وحرب على العربية، فالغريب أن تجد أحزابا أقامت الدنيا ضد مشروع التدريج العيوشي وتأتي في حملتها الانتخابية لتقنعنا بالعامية المكتوبة من أجل التصويت على مشروعها السياسي”.

وتابع المتحدث نفسه “أعتقد أن الأحزاب، خصوصا الوطنية منها، اختارت الانسياق مع التيار العام الذي بدأ يسود في الإعلام والإعلان، معتقدة أن التقرب من المواطن يكون بالعامية”، وهو ما اعتبره “توجها خاطئا لأن الذي يمكنه قراءة منشور بالحروف العربية يمكنه أن يفهم الحديث بالفصحى، كما أن العامية لا يمكنها أن تتجاوز دورها كلغة شفهية وليست مكتوبة”، حسب ما جاء في تصريحات بوعلي لـ”اليوم 24”.

وعلى هذا الأساس، أكد رئيس ائتلاف المدافعين عن لغة الضاد في المغرب أن “ما يجري حاليا في الحملات الانتخابية للأحزاب المختلفة يعيد مساءلة مشاريعها السياسية الحقيقية، وشرعية تعبيرها عن الهوية الحضارية للشعب المغربي، فمن لم يحترم لغته الرسمية لن يحترم وعوده الانتخابية”، يقول المتحدث نفسه، قبل أن يردف “ما الذي يجعلنا نثق في أحزاب قررت مواجهة الدستور والهوية الوطنية من خلال ترسيخ التلهيج؟”.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

وتحوير الكلام أيضا منذ 7 سنوات

بل إن بعض الجرائد تسفه وتلوي أعناق ليس فقط كلام بعضها البعض ولكن أيضا تلوي أعناق النصوص والأمثال وقد قرأنا عنوانا لجريدة إلكترونية تقول: "رباح يصف معارضي حزبه بـ"الكلاب" .. ومعلقون: لغة حيوانات وعنجهية" والأمر لا يتعدى الاستشهاد في سياق بعض من كان يصيح بالصفير والاحتجاج ضد ابن كيران في مهرجان غفير، فيأتي الرباح ويشبه ذلك بأن الخطاب والجماهير تنصت والمشاريع سائرة حسب قوله وأن بعض العناصر المشوشة على المهرجان وصفها ضمنا ب؟؟؟ وسياق ما أتت به الصحيفة هاهو: (وكتب رباح، على صفحة حسابه الخاص بموقع فيسبوك، أن عددا من الجرائد، التي وصفها بالكذابة "تنشر لقطات لبضعة أشخاص منهم مراهقون يرفعون شعار ارحل في تجمعاتنا التي تضم الآلاف.."، قبل أن يضيف متهكما "هناك من رضي أن يكتب عن القافلة التي تسير.. وهناك من رضي أن يكتب عن الكلاب التي تنبح، ولا يحتفظ التاريخ إلا بقصص القوافل وليس بنباح الكلاب". تعبير "نباح الكلاب"، الذي أثار سخط المعلقين على تدوينة رباح، انضاف إلى تعبيرات أخرى تفوّه بها مرشحو حزب العدالة والتنمية خلال تجمعاتهم الخطابية) "الذي أثار سخط المعلقين" من هم المعلقون؟ وكم هم؟ ... أفليس من حق أي سياسي أن يمثل (القافلة تسير والكلاب تنبح) بغض النظر هل حقا ما يقوله أم لا فالاتهام يقتضي أن يقول: أيها الكلاب ، يا كلاب الكلاب... بشكل مباشر وذلك لم يفعله إنما جاء بالمثل في سياق التنبيه أننا نسير بالإصلاحات -حسب رأيه- والأخر يشوش وأن تشويشه لا يجدي نفعا مثلما الكلاب لا ينفعها نباحها مع سير القافلة المستمر إيوا اسمحوا لي إنما تقلقني المغالطات وكفى

مغربي حر منذ 7 سنوات

الكل يعلم من هم آصحاب الآحزاب ولمن يتبعون هناك من استقدام آقاربه من آمركا وفرنسا ووووليترشحو وهادا مخالف لخطاب صاحب الجلالة كيف لهؤلاء آن يخدمو العربية وهم لايتكلمونه

حميدات سعيد منذ 7 سنوات

هناك مخطط رهيب ومحكم للقضاء على اللغة العربية .لان هناك حقيقة تقول "ان أدرت القضاء على أمة فيجب القضاء على لغتها"وهذا ما يحدث منذ سنين وبطريقة متعمدة توظف لها وساءل كبيرة ومختلفة من مثقفين واعلام خاص وعام لها تأثير في المجتمع القليل الوعي حيث يتم تمييع اللغة العربية ومحاربتها بكل الوساءل والهدف الاسمى هو فرض اللغة الأجنبية المعروفة بطريقة غير مباشرة وذلك يتعمم اللغة العامية غير المكتوبة لتكريس لغة المستعمر لانها وسيلة للسيطرة على المجتمع وهي لغة الطبقة الإقطاعية المسيطرة على كل نواحي الحياة وتعتبر لغة المستعمر اللغة الرسمية الفعلية والواقع بؤكد ذالك فكل التعامل والمعاملات الخاصة والعامة والرسمية تتم باللغة الأجنبية