علقت سميرة سيطايل، مديرة الأخبار بالقناة الثانية، على حادثة ابتزاز الملك من طرف الصحافيين الفرنسيين، إيريك لوران، وكاثرين غراسيي، قائلة: “نحن نعيش لحظة نعمة استثنائية”.
وزادت سيطايل قائلة في تدوينة لها عبر “فايسبوك”: “نحن مدينون لجشع إيريك لوران، وكاترين غراسيي، ولكن لن نشكرهما على ذلك سواء على جشعهما أو غبائهما وحتى غرورهما”، مضيفة: “أعميت بصيرتهما إلى درجة أنهما ظنا أن الملك سيخاف منهما واعتقدا أن بإمكانهما ابتزازه”.
واعتبرت سيطايل لواران مجرد “نذل فرنسي”، قائلة: “لسنوات وهذا النذل الباريسي كان يتصور أنه سيستفيد من مضايقته غير المسبوقة للملك، لكن تصوراته هذه تحولت إلى هاجس مرضي، ارتكب بسببه أخطاء رهيبة”.
وأردفت: “يجب أن نفرح لما حدث لهما وأن لا نعتقد أن جميع الزملاء الفرنسيين مثلهما، فبالنسبة إلى الأغلبية فقد فاجأتهم هذه الفضيحة”.
وزادت سيطايل متسائلة: “هل إيريك لوران، وكاترين غراسيي متخصصين في المغرب؟” مجيبة: “بالطبع لا”.