"إيبولا" تستنفر أطباء البيضاء ومديرة "باستور":تحاليل المواطنة الافريقية سلبية

31 أغسطس 2015 - 12:15

 

أسفرت نتائج التحليل المختبري التي اجريت على عينة من دم سيدة من جنوب إفريقيا، وصلت قبل أسبوع للمغرب، وظهرت عليها أعراض المرض، عن عدم إصابتها بفيروس “إيبولا” القاتل.

وعرفت المصالح الطبية بمستشفى مولاي يوسف في الدار البيضاء، أمس الأحد، استنفارا طبيا، قبل أن يتم نقل عينة من الدم إلى مختبر “باستور”.

وتشير المعلومات المتوفرة، أن الأمر يتعلق بسيدة تبلغ من العمر 43 سنة، دخلت إلى المغرب قبل أزيد من أسبوع، قبل أن تظهر عليها أعراض الحمى، ما جعل عائلتها في الدار البيضاء تنقلها على وجه السرعة إلى المستشفى.

[related_posts]

وأكدت نعيمة المدغري، مديرة معهد باستور، في حديث مع “اليوم24″، أن التحليلات المختبرية التي قام بها معهد “باستور” كشفت عدم إصابة المعنية بالأمر بفيروس “إيبولا”.

وكشف وزير الصحة، الحسين الوردي في تصريحات سابقة، أن السلطات قامت بمراقبة 103 آلاف مسافر قادم من البلدان التي ينتشر فيها الوباء خلال العام الماضي، تم من بينهم تحري 29 حالة مشتبه فيها “كانت كلها سلبية إذ تأكدنا من عدم إصابتها بفيروس إيبولا بواسطة التحليلات المختبرية”، على حد تعبير الوزير.

ووصف لحسن الوردي، وزير الصحة، حصيلة المخطط الوطني لليقظة والتصدي للإيبولا، بـ”الإيجابية جدا”، مستدلا على ذلك بعدم تسجيل المغرب لأي حالة إصابة بهذا الداء.

ووجهت إلين جونسوف سيرليف، رئيسة ليبريا، الخميس الماضي، شكرا خاصا إلى المغرب على مساعدته لحظة تفشي فيروس “إيبولا”، من خلال تقديم مساعدات، واستمرار الرحلات الجوية عبر الشركة الوطنية للخطوط الملكية “لارام”.

وذكر موقع رئاسة جمهورية ليبيريا “أن المغرب لم يتخل على البلد، ورفض تعليق الرحلات الجوية إليه على امتداد الأزمة بسبب الفيروس”، حيث كان إلى جانب فرنسا وبلجيكا، البلدان الوحيدة في العالم التي رفضت تعليق رحلاتها إلى البلدان الإفريقية.

كلمات دلالية
إيبولا اليوم24
شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *