كشفت المعطيات التي تسرّبت من اللقاء الذي جمع الرئيس اليمني المعترف به دوليا بالعاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز، والذي تم يوم الجمعة الماضي بمدينة طنجة، أن قرارا بحسم المعركة الدائرة حاليا باليمن بالوسائل العسكرية قد اتخذ خلال هذا اللقاء.
المصادر اليمنية والسعودية، التي كشفت تفاصيل اللقاء، قالت إن الجانبين اتفقا على مواصلة الحرب التي تقودها العربية السعودية على الميليشيات الحوثية في اليمن إلى غاية «تحرير» كامل التراب اليمني، وعدم توقّفها كما بات يدعو إلى ذلك الطرف الآخر، والبحث عن اتفاق يقضي بانسحاب الحوثيين من العاصمة صنعاء. الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، بدأ من طنجة تشكيل جيش اليمن الجديد، من خلال الحصول على دعم الحلفاء لضم آلاف المقاتلين مما يعرف بـ«المقاومة الشعبية» إلى القوات النظامية الجديدة لليمن.