حركة "ضمير" تنتقد ضعف التباري والتنافس الشريف في الإنتخابات

07 سبتمبر 2015 - 13:57

انتقدت حركة ضمير طريقة تسير العملية الانتخابية الأخيرة، مسجلة استمرار بعض مساوئ الماضي مثل طغيان الإشراف المباشر لوزارة الداخلية على الانتخابات رغم اعتماد ملاحظين محليين ودوليين.
وأوضحت حركة ضمير في بيان أن الانتخابات شهدت « استعمال المال بكثافة وعلى مرأى ومسمع من السلطة والمواطنين، وكذا توزيع السلع والمواد الغذائية من طرف جمعيات تابعة لأحزاب سياسية ، واستعمال ممتلكات الدولة، والتهديد والاعتداء المباشر على المرشحين ومساعديهم في عدد من المناطق، واستعمال العنف والتخريب والاعتداء على الأشخاص والممتلكات باستعمال عصابات المنحرفين، وبتحريض بل وبمشاركة من طرف بعض المرشحين في لوائح الأحزاب الحكومية والمعارضة على السواء »، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنه لم يسجل في العديد من الحالات، « أي تدخل من طرف القوة العمومية والقضاء لإيقاف التهديدات، ومحاربة مرتكبي الاعتداءات المجرمة قانونا ودستورا ».
وشددت حركة ضمير على « استمرار استغلال المرجعية الدينية في الخطاب السياسي خلال الحملة الانتخابية، وتواتر السجالات والملاسنات الشخصية بين الزعماء الحزبيين، لافتة الانتباه إلى ضعف التباري والتنافس الشريف حول البرامج الانتخابية، وارتكان العديد من الفاعلين الحزبيين إلى مرجعيات غير سياسية وغير برنامجية لاستمالة أصوات الناخبين ».
كما رصدت الحركة « أن بعض رؤساء مكاتب التصويت، خصوصا في المناطق القروية وشبه القروية، ساهموا في تثبيط عزيمة المواطنات والمواطنين عبر التخفي وراء ادعاء غياب أسمائهم من لوائح التسجيل، عند تعرف رؤساء المكاتب على هويتهم وميولاتهم السياسية ورغبتهم الأكيدة في التصويت ».
وعبرت  الحركة عن أسفها لـ »التضييق التعسفي الذي لاحق الداعين إلى مقاطعة الانتخابات، والذي وصل إلى حد اعتقالهم في العديد من المدن، بشكل يعتبر منافيا للدستور ولأساسيات الديمقراطية والتزامات الدولة ».

كلمات دلالية

انتخابات تصويت
شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

بنعمرو منذ 8 سنوات

كانت ستكون أفضل لو خلا سبيلها الحالمون والداعون للمقاطعة لمجرد توجسسهم بالفشل. أما المال فقابضه من تعودوا عليه فقط وكثير منهم خذلوا من رشوهم وتموقعوا في خانة النزهاء. ومن ناحية السلطة فقامت بواجبها على الوجه المطلوب ولولاها لتولى أمر الانتخاب الفاسدون كأن يحملوا الصناديق لمساكنهم ويحشوها بما شاءوا ولو فاق العدد سكان إفريقيا.. الفائزون في المدن هم من لم يشتروا الذمم والناخب أعطى درسا جد مهم للمحتكرين.. خارج المدن نعلم جميعا رابطة الدم هي المهيمنة ويأتي بعدها المال ثم الجهل المطبق، ذلك أن الساكنة لا تبالي بدور الجماعة وما يربطها بها غير القايد أو خليفته أما ممثلو السكان فلا يرونهم إلا عند تجدد الانتخابات أو في الأسواق الأسبوعية صدفة وما يتعلق بما هو مفروض القيام به من طرف المجلس فغالبا ما ينجز بمصلحة الجماعات المحلية بالعمالات أو الأقاليم نظرا لجهل روؤساء الجماعات طريقة القيام بواجبهم فضلا عن إقصائهم لموظفيهم بغية التستر على خبايهم إسوة بوتعاونوا على قضاء حوائجكم بالتكتم

hassan منذ 8 سنوات

وأضيف أنه لمن نسمع ولة تصريح واحد عن عدد الأصوات الملغاة كما جرت العادة لتتضح الصورة أكثر. هذا العدد له دور مهم للتعرف على العدد الحقيقي للمصوتين الذي منحوا صوتهم للأحزاب

ritouni منذ 8 سنوات

حركة ضمير لا ضمير لها حين تسوي بين الأشخاص دوي الأيادي النظيفة مع المفسدين

التالي