الملاكم مومني يصدر كتابا بعنوان "الرجل الذي أراد الحديث مع الملك"

25 سبتمبر 2015 - 13:10

ذكرت مصادر إعلامية فرنسية ان الملاكم المغربي زكرياء المومني، يعكف على كتابة مذكراته، التي سيتضمنها في كتاب  بعنوان « L’homme qui voulait parler au roi »، « الرجل الذي أراد الحديث مع الملك ».

[related_posts]

ونقل موقع « Monde Afrique » أن البطل المغربي في رياضة الملاكمة، والذي يتهم سكرتير الملك منير الماجيدي وعبد اللطيف الحموشي بالوقوف وراء تعذيبه في المغرب، كتب خلال الأشهر الماضية وفي سرية تامة مذكراته، على أن يتم نشرها بداية الشهر المقبل بتعاون مع دار النشر « كالمان ليفي ».

وحسب ما جاء على لسان المومني في أكثر من لقاء مع منظمة العفو الدولية، فإن قصته تعود إلى عام 2010، عندما طالب بحقه في منصب مستشار رياضي وفقا لما يسمح به القانون، وأدى ذلك إلى نشوب خلاف مع سكرتير الملك، واتهم  هذا الأخير والحموشي بتعريضه للتعذيب وتلفيق تهمة، ولمحاكمة صورية بسنتين سجنا، مؤكدا تعرضه للضرب والتعليق والإذلال داخل مركز الاعتقال بمدينة تمارة، وهو ما تنفيه السلطات المغربية جملة وتفصيلا.

وسبق للمومني أن رفع دعوى قضائية في فرنسا حول ما تعرض له، لكن تجميد التعاون القضائي مع فرنسا حال دون أن تُتخذ الإجراءات القانونية في هذه القضية، وبدوره المغرب رفع دعوى قضائية ضد زكرياء أمام محكمة باريس بتهمة الوشاية.

كلمات دلالية

الحموشي اليوم24 فرنسا
شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

Lfadl منذ 9 سنوات

La saleté de ce répugnant traitre envahie nos appareils, même à de lointaines distances. Après toutes ses bassesses et convulsions, oser titrer son chiffon de ce titre est une insulte à notre Peuple et à toute notre Nation . Aucun pardon ni permis de retour ne lui doit être accordé. La poursuite en justice est ce dont nous devons lui rincer la gueule et les neurones.

salah منذ 9 سنوات

Grace a des personnes comme lui qu'une nuance de changement voit le jour au Maroc, peut être pas au même degré pour tous les marocain, ceux qui ont accès a la justice étrangères spécialement européenne sont privilégies, il faut dire que cette incidents a couté cher au Maroc, de plus le directeur de la DST ne pouvait plus franchir la frontière marocaine au risque de se faire arrêter. D'ailleurs le numéro vert mis en service cet été pour MRE est justement pour éviter se genre d'incidents .

جمال منذ 9 سنوات

الملاكم والبطل هو بدر هاري ومن على شاكلته: يعمل وينجز ويحقق كثيرا، ويترك الناس ووسائل الاعلام تتحدث عن انجازاته وانتصاراته. أما من يتحدث عن انتصاراته ولا يعلم بها أحد غيره، ويطلب جني الثمار بسرعة، ويذهب الى أبعد من ذلك ليبتز دولته ووطنه، بل حتى ملكه، فهو يسيء الى وطنه والى الرياضة بشكل عام، وقبل هذا وذاك يسيء الى نفسه. أقول ل"بطلنا المغوار" استحي وتوار عن الأنظار وعن وسائل الاعلام خير لك من الطريق الذي أنت سالك إياه، و ما مثلك الا كمثل البعوضة التي هبطت على نخلة، فلما أرادت أن تطير قالت للنخلة: تماسكي أيتها النخلة فأنا سوف أطير، فأجابتها النخلة : والله ما شعرت بك يوم هبطت علي، فكيف أشعر بك إذا طرتِ؟

مواطن منذ 9 سنوات

إما الحصول على منصب أو الافتراء وووو موضا كتابة "المذكرات" والابتزاز أصبحت متجاوزة وسقطت مع الفضيحة الأخيرة للوران وزميلته.

التالي