من المقرر أن يزور أول وفد مغربي دولة السويد، بعد غد الأحد، لإقناع مسؤوليها بالعدول عن دعمهم لجبهة البوليساريو، بعد موقف السويد الأخير المناهض لمغربية الصحراء والداعم لجبهة البوليساريو.
وسيكون على نبيلة منيب، الأمينة العامة لحزب اليسار الاشتراكي الموحد، ورشيدة الطاهيري، النائبة البرلمانية وعضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، ومحمد بن عبد القادر، مسؤول العلاقات الخارجية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية مهمة إقناع البرلمانيين السويديين بمغربية الصحراء وجدية مشروع الحكم الذاتي، الذي اقترحه المغرب كحل للنزاع في الصحراء المغربية.
وقالت رشيدة الطاهيري، النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، الموجودة ضمن الوفد المغربي أن الزيارة الأولى للسويد المقررة يوم الأحد المقبل، ستقوم بها أحزاب اليسار المغربي التي تتقاسم المرجعية مع أحزاب اليسار في السويد لإقناعها بالعدول عن دعمها للجمهورية الوهمية.
وأوضحت القيادية بحزب التقدم والاشتراكية أن هناك تنسيقا بين الوفد المغربي ووزارة الخارجية، مبرزة أن هذه الأخيرة عملت على تزويد الوفد المغربي بكل المستجدات والوثائق المتعلقة بالقضية الوطنية، فضلا عن كون أعضاء الوفد من الملمين بتفاصيل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وأفادت رشيدة الطاهيري أن برنامج الزيارة سيتضمن لقاءات مع ممثلي الأحزاب السويدية، وبرلمانيين سويديين لإطلاعهم على حقيقة الوضع في الصحراء المغربية، كما ستتم دعوتهم إلى زيارة المغرب، وأقاليمه الصحراوية للوقوف على ما يجري في المنطقة.
وأكدت عضو الوفد المغربي، أن الزيارة المرتقبة، بعد غد، ليست سوى بداية لزيارات ولقاءات أخرى مع المسؤولين السويديين وغيرهم في أوربا.