سلا: السجن ل19 شخصا في تهم تتعلق ب"الإرهاب"

02 أكتوبر 2015 - 18:53

 قضت الغرفة المختصة في قضايا الإرهاب في المغرب بسجن 19 متهما بين سنة وست سنوات، بعدما وجهت اليهم تهم مختلفة في ملفات تتعلق ب”ارتكاب أفعال ارهابية”.

وقضت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب والملحقة بمحكمة الاستئناف بمدينة سلا، بسجن متهم واحد ست سنوات، ومتهم اخر خمس سنوات، ومتهمين اثنين أربع سنوات مع النفاذ.

ودين هؤلاء بتهم “تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والترهيب والعنف, وعدم التبليغ عن جريمة إرهابية, وتدبير أموال بنية استعمالها من أجل أفعال إرهابية, وتقديم مساعدة عمدا لمن يرتكب فعلا إجراميا”.

وأصدرت المحكمة ذاتها حكما يقضي بسجن ستة متهمين اخرين ثلاث سنوات مع النفاذ وسجن سبعة اخرين سنتين مع النفاذ, ومتهمين اثنين سنة واحدة بتهم “الإشادة بأفعال تكون جريمة إرهابية, وعدم التبليغ عن جريمة إرهابية, وعقد اجتماعات عمومية بدون ترخيص”.

ورغم ان دفاع المتهمين التمس لهم البراءة إلا أن المحكمة استجابت لممثل النيابة العامة وقضت بسجنهم.

وكانت المحكمة نفسها قضت في 17 سبتمبر بالسجن مع النفاذ بحق اربعة اشخاص دينوا في ملفات منفصلة في قضايا مرتبطة بالارهاب وبرأت خامسا.

وعرضت السلطات المغربية قبل أسبوع من ذلك أسلحة خلية مكونة من خمسة أفراد، قالت إن مصدرها هو الحدود الشرقية مع الجزائر، وكانت ستستعمل “لتنفيذ عمليات تخريبية نوعية بالمملكة قبل التحاق المجموعة بمعسكرات تنظيم الدولة الإسلامية”.

واقرت الحكومة في أكتوبر الماضي تعديلات قانونية تعاقب بالسجن حتى عشر سنوات كل من التحق أو حاول الالتحاق ببؤر التوتر او قام بالتجنيد أو التدريب لصالح التنظيمات الإرهابية, اضافة الى غرامات.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Lfadl منذ 8 سنوات

C'est quoi cette Loi ? Les motifs qui ressortent des accusations sont : des tentatives de meurtres. Ils projetaient de tuer des marocains et de detruire des edifiçes. Les condamnations devraient être de beaucoup plus longues durées avec des travaux forcées . On est en train de leur faire des cadeaux en les envoyant pour ainsi dire à des vacances nourris loges. C'est inadmissible et çe la ne peut faire reculer le crime !!!!!!

التالي