توفيق بوعشرين: خاطبوا العالم بلغة جديدة

03 أكتوبر 2015 - 22:45

الدفاع عن قضية الصحراء في أوروبا وأمريكا وحتى إفريقيا يتطلب آلة دبلوماسية قوية وهجومية، لكن قبل هذا يحتاج الخطاب الدبلوماسي إلى ذكاء، وحججه القانونية إلى تحيين، ومرافعاته السياسية إلى تجديد، وخطابه الإعلامي إلى لغة عصرية ومعرفة دقيقة بطبيعة المخاطب وعقليته وثقافته ومنظوره لقضايا الوحدة والانفصال وحقوق الإنسان وتقرير المصير…
دعونا في البداية نبعد من فوق الطاولة الخطاب القديم والتقليدي للدفاع عن قضية الصحراء، وهو خطاب في مجمله موجه للاستهلاك الإعلامي الداخلي.. خطاب نحت في أجواء الحرب التي كانت دائرة في رمال الصحراء في السبعينات والثمانينات، من مثل: «المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها»، ومن مثل: «ارتباط القبائل الصحراوية بالبيعة لأمير المؤمنين»، ومن مثل: «البوليساريو جماعة مرتزقة باعت نفسها للجزائر»، ومن مثل: «اختراق القاعدة للبوليساريو»، ومن مثل: «احتجاز الجزائر للصحراويين في مخيمات تندوف»…
هذا قاموس تقليدي لا ينفع في أوروبا وأمريكا، الذي يمكن أن يكون خطابا مقبولا وعقلانيا ومعززا بملفات ووثائق ودراسات وشهادات ولوبي قوي يسوقه هو الخطاب الذي يركز، أولا، على أن قضية الصحراء تاريخيا هي جزء من صراع إقليمي بين المغرب وليبيا القذافي أولا، وبين المغرب والجزائر ثانيا، وأن البوليساريو ولدت كحركة احتجاج على استعمار إسبانيا للصحراء، وبعد ذلك تحولت إلى حركة معارضة لانتهاكات حقوق الإنسان في الصحراء، قبل أن تصير حركة انفصالية بدعم من المخبول معمر القذافي، ثم جنرالات الجزائر الذين خرجوا مجروحي الكرامة من حرب الرمال، وكانوا يبحثون عن أي حصى يضعونها في الحذاء المغربي وحتى وإن لم تكن هناك قضية الصحراء في الجنوب كانوا سيخترعون قضايا أخرى للانتقام من المغرب.
البوليساريو الآن حركة تطالب بالانفصال، ونحن لا نعرف حجم تمثيليتها للصحراويين في مخيمات تندوف لأن الجزائر تمنع المفوضية الدولية للاجئين من إحصاء هؤلاء على أراضيها، ولهذا ينازع المغرب في الصفة التمثيلية للبوليساريو، لكننا نعرف أن حوالي ربع مليون صحراوي في المغرب، من الشمال إلى الجنوب، يعرفون أنفسهم كمغاربة، ويرفضون الانفصال، ويشاركون في انتخابات المدن والجهات والبرلمان، وفيهم وزراء وسفراء وعمال وولاة وتجار ومدراء كبار وصغار في الإدارة والقطاع الخاص. هؤلاء وغيرهم، وإن كان صوتهم غير مسموع، فلا يجب على العالم أن يتجاهلهم، أو أن يعتبر الانفصال هو الأصل والوحدة هي الاستثناء. الذي يعبر عن رأيه السياسي بلا سلاح ولا ألغام ولا تحالف مع دول أخرى لا يمكن أن يعتبر أقل شأنا من الذي يحمل السلاح ويطوف حول العالم بحقائب الدولار الجزائري… الطرفان على قدم المساواة، فكيف نعرف رأي الصحراويين في تقرير مصير الإقليم؟ بالاستفتاء؟ نعم الاستفتاء واحدة من الآليات الممكنة في القانون الدولي لتقرير المصير، والمغرب قبل هذا المبدأ منذ أكثر من 30 سنة، لكن بعد أن بدأت الأمم المتحدة في إحصاء السكان وتسجيل من يحق له التصويت في الاستفتاء ومن لا يحق له، وصل الجميع إلى الباب المسدود، ولم نعرف كيف نحسم في الهيئة الناخبة لأن الصحراوي ليس عرقا ولا لغة ولا ديانة ولا مذهبا، هم قبائل كان الترحال نمط عيشهم. ومنذ أن استرجع المغرب الصحراء قبل 40 سنة عرفت الأقاليم الجنوبية حركات دخول وخروج واستقرار وتنقل كبيرة، فهل سنحرم شابا ولد في الصحراء منذ 30 سنة من أبوين ينحدران من مدينة سطات أو طنجة أو وجدة من التصويت في الصحراء على تقرير مصير الأرض التي ولد فيها بدعوى أن شيخ قبيلة لا يعرف أباه الذي استقر في الصحراء قبل 30 سنة؟ كيف نسمح لباراك أوباما أن يصير رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية رغم أن والده مسلم من إفريقيا نزح قبل عقود إلى أمريكا؟ وكيف يسمح الغرب لعمدة روتردام بأن يصير حاكما لثاني مدينة في هولندا رغم أنه ولد في المغرب، وهاجر صغيرا إلى بلاد الأبقار والقشدة، ولا نسمح لمغربي ولد في العيون أو السمارة أو الداخلة بالتصويت لتقرير المصير في الصحراء؟
أيها السادة، عندما وصل مشروع الاستفتاء إلى الباب المسدود، التزم المغرب، مع ذلك، بقرار مجلس الأمن القاضي بوقف إطلاق النار، والدخول في مفاوضات سلمية لإيجاد حل لقضية الصحراء، وهنا كانت الرباط منفتحة على مختلف الحلول، إلى أن جاء مشروع الحكم الذاتي الموسع، حيث لا تحتفظ الرباط سوى بالعَلم والعملة، والباقي كله مفتوح لأبناء المنطقة ليقرروا فيه عن طريق انتخابات حرة ونزيهة وبمراقبة دولية، أليس الحكم الذاتي هو الآلية المعتمدة في كل أوربا لإدارة المناطق التي تنتعش فيها المطالب الانفصالية؟… هذا المشروع مازال على الطاولة، والطرف الآخر هو الذي يرفض حتى مناقشته، وفي المقابل لا يطرح بديلا للخروج من النفق، وأكثر من هذا مازال يلوح باحتمال العودة إلى حمل السلاح، فما العمل؟ هل الاعتراف له بدولة على الأراضي الجزائرية سيقربنا من الحل أم سيبعدنا عنه؟ لقد جربت دول كثيرة الاعتراف بهذا الكيان، لكن رجعت جلها وسحبت اعترافها قناعة أو مناورة. الآن الملف في يد الأمم المتحدة، ومادام مجلس الأمن يجدد كل سنة توصياته لإيجاد حل لهذا النزاع الموروث عن الحرب الباردة فما على الجميع إلا الانتظار…
هل المغرب جنة حقوق الإنسان؟ الجواب: لا، هناك تجاوزات لحقوق الإنسان في الجنوب كما في الشمال، والدولة اعترفت بمسؤوليتها عن الانتهاكات السابقة لحقوق الإنسان في الصحراء، ووضعت هيئة للإنصاف والمصالحة، وقامت هذه الأخيرة بتعويض الضحايا وعائلاتهم في الشمال كما في الجنوب، والآن تبذل السلطات الأمنية والإدارية، بمساعدة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، مجهودات معترفا بها من قبل جل المنظمات الدولية لحقوق الإنسان لتحسين مدونة سلوكها، حتى إن «أمنيستي» اتخذت من المغرب موضوعا للتركيز عليه في محاربة التعذيب هذه السنة، وفسرت ذلك بالقول إن المغرب بلد يملك مقومات أن يكون نموذجا في الجنوب لدولة على الطريق للتخلص من التعذيب الممنهج… هل الاعتراف بالجمهورية الصحراوية سيحسن من أوضاع حقوق الإنسان في الصحراء؟ العكس هو الذي سيقع، لأن هذا الاعتراف بالجمهورية الصحراوية من قبل السويد أو أية دولة أخرى سيشجع الشبان الانفصاليين في الداخل على اللجوء أكثر إلى العنف والشغب، وهذا سيستفز السلطات الأمنية لترد بقوة.
هل المغرب يستغل ثروات المنطقة الجنوبية ويحرم السكان المحليين منها؟ هذا غير صحيح، والدليل ليس كلام المسؤولين المغاربة فهم طرف، الدليل هو دراسة قانونية قام بها مكتب محاماة كبير في بريطانيا، وخلص إلى أن المغرب، مثلا، في موضوع الفوسفاط لا يستفيد شيئا من منجم بوكراع، وأن المناجم الكبيرة والمهمة هي تلك الموجودة في خريبكة، وأن المكتب الشريف للفوسفاط يبقي منجم بوكراع مفتوحا لأسباب اجتماعية وليست اقتصادية، وذلك ليحتفظ بمئات البيوت مفتوحة من وراء العمل فيه، وأن مصاريف منجم بوكراع أكثر من مداخيله… والذي يشكك في هذه الحقيقة ما عليه إلا أن يزور المنطقة، وأن يحقق في الأمر على الأرض لا في خطاب الدعاية الجزائرية…
بين أيدينا ملف قوي لكن المحامي ضعيف للأسف الشديد.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كريط منذ 7 سنوات

السي خالد أنت ضد العدالة والتنمية وترفض كل من يقول كلمة الحق إذا كانت في صالحها، أليس كذلك

خالد منذ 7 سنوات

الى (ملحاوي) من لييج كما يقول: سيدي لا اظن انه يهمك ان اكون صحفيا او لا اكون بقدر ما كان يهمك رايي كما يهمني رايك اتهامكلي باني نصبت نفسي استاذا انقط صاحب المقال يدعو الى الاستغراب وهذا دليلي : ألم تنصب انت نفسك استاذا لتحكم على مقالات صاحب المقال السيد توفيق بوعشرين؟ الم تنصب نفسك أستاذا تحكم على رأيي؟ دعنا من هذا فهو بعيد عن الموضوع. لقد كتبت أدعو أصحاب الشان اي الذين يحكمون البلد أن يطبقوا راي السيد توفيق بوعشرين. فما الذي تريده أكثر من هذا وهذا يعني أني بقيت ملتصقا بالموضوع. أما أنت فرحت تبتعد عنه باتهامي. آسف، لا أوافقك الراي في هذه النقطة بالذات. والى (الطير الحر) أهنؤك سيدي لأنك انتبهت بذكائك الخارق بأني أخدم جهة من الجهات. أهنؤك على ذكائك الذي لا يُشٌق له غبار. بقي أن أفيدك بأني مضطر لأخدم جهة من الجهات فأنا في حاجة إلى المال، وهذه الجهة تقدم لي أموالا طائلة وإني لأحمد هذه الجهة حمدا عظيما. مرة أخرى أهنؤك على نباهتك. استمر في هذه الطريق فأنت مفيد للبشرية التي هي في حاجة إلى ذوي الذكاء الخارق من أمثالك. فقط آسفني أن ذكاءك الخارق يجعلك تعتقد أن الصحفي لا بد أن يكون مع أو ضد. رأيي أنا أن الصحفي الحقيقي لا ينبغي أن يكون لا مع ولا ضد. ينبغي أن يكون موضوعيا فقط ومستقلا وفوق الشبهات. بذكاءك الخارق لن تدرك المعنى العميق لما أقول. سيدي صاحب الذكاء الخارق أنت تقول بأنه يتعين علي أن احتفظ برأيي لنفسي. لماذا لم تحتفظ أنت برأيك لنفسك؟ لأن ذكاءك خارق. سيدي إن الذين أبدعوا المواقع الصحفية والاجتماعية إنما ابتدعوها ليعبر الناس عن آرائهم. الصحفي صاحب المقال لا يفيده المداحون، بل يفيده الذين يناقشونه. وصدقني أن الذين يمتدحونه لا يقرأ لهم بالمرة. ماذا سيقدمون له؟ المدح؟هو ليس في حاجة إليه، هو في حاجة إلى من يسهم في تفتح رأيه. لكنك انت (طير حر ) و(الطير الحر) هو من يمتدح ولا يناقش. شكرا لأنك صححت لي المفاهيم فأنا كنت أظن أن الطير الحر هو من يناقش لا أن يمتدح لكنك صححت لي ظني وها أنا أكتشف أن الطير الحر هو من يمتدح ويلجأ الى الأسلوب الهارب من المواجهة. فعندما نخشى مناقشة رأي قوي نهرب لكي نتهمه بأنه يخدم جهة ما، تماما مثلما فعل (زعيم) حزب حين اتهم (زعيم) حزب آخر بأنه يخدم جهة ما ووجد هذه الجهة في الداعش وفي الموساد. أكيد أني أخدم أنا الآخر هذه الجهات بالذات. برافو السيد (الطير الحر) . وأخيرا الى (محمد) معذرة سيدي المحترم لم يسبق لي أن قرأت ولا مرة واحدة مقالة ينقد فيها السيد توفيق بوعشرين حكومة بنكيران ولا أي وزير من وزرائه. بل على العكس كانت وما تزال مقالاته تساند حكومة بنكيران رغم عجزها الذي لا أظن أن أي إنسان موضوعي لا بد وأن يقر بها....

سعيد طانطان منذ 7 سنوات

مقال استطاع ان يسبر اغوار مشكل طال كثيرا بجهل او تعمد الواقفين على ملفاته و بشجاعة عبر فيه الكاتب عن رؤية واضحة ..لكن لا اتفق مع تشبيه وضع عمدة روتردام و لا وضع اوباما مع المواطنين المغاربة الذين ولدوا في الصحراء..حيث الفرق شاسع بين وضع وافد لمنطقة مستقرة و متقدمة بكل المعايير و وافد لمنطقة كانت حقلا لجميع انواع انتهاكات الحقوق حينها و التي لا زال الكثير من الصحراويين يعانون من تبعاتها

كريم منذ 7 سنوات

المحامي الحقيقي للمغرب هي البندقية

المهدي يوسفي علوي منذ 7 سنوات

عندما اشتعلت الانتفاضات في العالم العربي وسمي دلك بالربيع العربي سمعت محللا سياسي مغربي يقول المغرب ليس هو تونس وليس هو مصر وليس هو ليبيا المغرب نصف ترابه في موضع نزاع.نصبت نفسك يا توفيق وزير للخارجية وبذأت تدافع عن قضية الصحراء المغربية وكأنك في مجلس الأمن تعرض على الدول الكبرى الموقف المغربي .لكن هذا لن يجدي نفعا لأن فاقد الشيئ لا يعطيه بمعنى أوضح الدولة التي لم تتخلى عن الطقوس التقليدية في الحكم لن تستطيع تفعيل الحكم الداتي على أرض الواقع .لأن الأنسان اصبح يميل الى الخيار الديمقراطي ولم يعد يبالي بالتاريخ والقبلية وهذا على مسؤولينا أن يدركوه قبل فوات الأوان.

Omarito منذ 7 سنوات

Bravo

Zooom منذ 7 سنوات

هل هذا المقال لتوفيق بوعشرين ؟ سبحان الله ! اليوم فعلا قرات احسن ما كتب حول قضية الصحراء من طرف صحفي مغربي اهنيك على هذا التحليل الجيد والاقتراحات الصائبة و كما جاء في راي احد المعلقين ارجو ان يقرا هذا المقال ظن يهمهم الامر و اعني من بيدهم تسيير هذا الملف .

الطير الحر منذ 7 سنوات

السيد خالد صاحب التعليق الأول ، لم أفهم هل أنت تريد التعليق على المقال أم أنك تريد خدمة جهة ما تزعجها مقالات الرجل ، و الذي لم يسبق لي أن رأيت فيها ما يعيب جهة ضدالأخرى . بل هي مقالات تحلل وقائع و مواضيع آنية ، أما التعليق فيبقى حرا ، لكن بنوع من الموضوعية ، فقد نختلف فيً الرأي و لكن ذلك لا ينبغي أن يصل إلى درجة توهم أشياء ليست إلا في ذهنك أيها الأخ . فالصحافي يحلل و يكتب ، قد يكون مع أو ضد جهة ما ، و لكن رأيك ينبغي أن تحتفظ به لنفسك . و لا تحكم على الآخر الذي لا تشاطره الرأي بأنه يدافع عن جهة ضد أخرئ.

عبدو منذ 7 سنوات

عين الصواب , فمسؤولونا يجب أن يعيدوا النظر في منهاجيتهم في التعامل مع العالم الخارجي لأن أساليبهم العتيقة لا تدفع بنا إلا إلى الهاوية بما أن فشلنا في ملف الصحراء سيكون كارثة في الداخل قبل الخارج

ع المصلوحي منذ 7 سنوات

وزيادة علىى كل هدا فالجزائر يغيظها مسلسل الدمقراطية الدي هو منخرط فيه دون رجعة , وحقوق الانسان الدي يبني لبناته لبنة لبنة , عكس ما يعيشه الشعب الجزا ئري الشقيق من انتكاسات شتى ,فدولارات بتروله تصرف كرشاوى للمنظمات الغير الدولية وللرؤساء الافارقة الفاسدين من اجل شهادة الزور ضد المغرب , فعلى المغرب استغلال مىا سي حقوق الانسان في تندوف والجزائر للهجوم المضاد.

mohamed منذ 7 سنوات

الى الاخ خالد توفيق بوعشرين من الصحفيين النزهاء الذين لاينحازون الى جهة معينة فهو يكتب مايمليه عليه ضميره ويعبر عن وجهة نضره انطلاقا من قناعته وللاشارة فقط فاذا كان الاخ خالد يقصد ان توفيق ينحاز الى جهة معينة دون اخرى فمقالته تعكس ماتلفضت به فاحينا يعتبره خصوم حكومات بنكيران انه مواليا له ولحزبه ووزرائه وهو اشد الناقدين لهم جميعا

MELHAOUI /Liège منذ 7 سنوات

فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون. صدق لله لعظيم. يا خالد إن كنت صِحافيا فقدم نفسك ، وإن كنت غير ذلك،فالتعقيب على مقال صحفيّ ليس معناه تصحيحه و تنقيطه وتوجيه اللوم والنقد الفارغ لصاحب المقال ، وكأني بك قد تطفّلتَ على مهنة التدريس،و نصَّبْتَ نفسَك منصب الأستاذ يصحِّح موضوعا لأحد طلبتِه. فمن خلال أسلوب تدخلك يظهر أنك ضيِّق الأفق،ضيِّق الرؤيا و بالتالي ضيق الصدر. ومن كان صدرُه ضيّقا.........والعياذ بالله.

ابو مروى منذ 7 سنوات

علاش بنتي بحال المشيشة قدام الياس داك النهار.....لي كايقرا المقالات ديالك مايقولش نتا هداك...سبحان الله

خالد منذ 7 سنوات

للول مرة اقرا لك مقالا ذا قيمة،اهنؤك عليه كل مقالاتك السابقة غير ذات قيمة لأنك تمدح فيها جهة وتلعن أخرى ومن هنا تحيزها زسقوطها الصحفي فضلا عن الفكري. لاحظ أمرا هاما وهو ان هذه المقالة جيدة لماذا ؟ لانك لبست فيها لبوس الصحفي الموضوعي الذي يفكر بعقل صحفي مستقل. فكانت المقالة ناجحة مرة اخرى اهنؤك عليها واتمنى مخلصا ان يصل صداها الى من يعنيهم الامر ( وان كنت موقنا بانهم لن يسمعوا منك ولا من غيرك فهم كما اعرف صغيرون لا يفكرون اوسع مما تتطلبه مصارينهم التي كلما انتفخت كلما عملوا من اجل مزيد لانتفاخها اكثر) لاحظ ايضا ان المقالات الصغيرة التي تمتدح فيها جهات وتلعن جهات اخرى تربح منها المال لكنك تخسر نفسك. اعرف انك ستكره كلامي فليكن ولتستمر في خسران نفسك