أدانت الشبيبة الحركية بشدة موقف السويد، المتجه نحو الاعتراف بجبهة البوليساريو، معتبرة ان ما أقدمت عليه السويد توجه عدائي يمس بجوهر الوحدة الوطنية وعمق السيادة المغربية.
ودعا بيان للشبيبة الحركية، صدر عقب اجتماع مكتبها التنفيذي، مساء أول أمس الجمعة، “جميع جميع فعاليات المجتمع المغربي وكل القوى الحية إلى عدم التساهل والتردد في مواجهة مثل هذه المبادرات اليائسة بكل الأشكال المشروعة قانونيا، وسياسيا واقتصاديا، دفاعا عن الوحدة الترابية المغربية كقضية لا تقبل المساومة”.
وكشفت الشبيبة الحركية عن مراسلة الشبيبة الحركية لسفيرة السويد بالرباط “قصد عقد اجتماع معها من أجل الاطلاع على الخلفيات الكامنة وراء إقدام حكومة السويد على التفكير في اقتراح مشروع قانون يستهدف الوحدة الترابية و الذي من شأنه التأثير على المساعي الدولية لتسوية النزاع المفتعل”، بحسب البلاغ .
وأشاد البلاغ بما وصفها بالمجهودات الجبارة التي تقوم بها الأمم المتحدة لحل النزاع المفتعل في قضية الصحراء المغربية من خلال مبعوثها الأممي الذي أشاد بمقترح الحكم الذاتي الذي اقترحته بلادنا”.
وتوقف المكتب التنفيذي للشبيبة الحركية عند حادث التدافع الذي شهده موسم الحج هذا العام بمشعر منى الذي راح ضحيته المئات من الحجاج من بينهم مغاربة، حيث دعا إلى ضرورة محاسبة كل من تبث تورطه في هذا الحادث.