يوما بعد يوما، يؤكد البطل العالمي بدر هاري أنه نموذج للرياضي الوطني، فبعد إدخاله الفرحة على عدد من الأسر المغربية من خلال توزيع 200 خروف بمناسبة عيد الأضحى، تولى بنفسه عملية توزيعها، عاد هاري ليظهر إلتزاماه تجاه مدينته القنيطرة، من خلال بناء أقسام جديدة في مدرسة محمد عابد الجابري.
البطل العالمي المغربي، لا يتردد في تقديم المساعدات للفئة المعوزة من المجتمع، ما جعل عددا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” وتويتر يطالبون بأن يسير على دربه رياضيون وفنانون آخرون.
مطالب “الشعب الفايسبوكي” لم تقف عن طلب السير على الطريق نفسه، الذي اختاره هاري، بل قارنوه مع البطل العالمي، هشام الكروج ونزهة بيدوان، اللذين “لا يظهران إلا في المناسبات الرسمية” على حد تعبيرهم، “هم أبناء الوطن ويقيمون في المغرب بصفة دائمة، غير أن هاري المقيم في هولاندا، استطاع في وقت وجيز أن يُظهر ارتباطه بالمغرب والمغاربة أكثر منهما”، كما جاء في تعليق أحد المتتبعين لصفحة هاري على صفحته الرسمية في “فايسبوك”.
وبينما طالب “فايسبوكيون” هاري بكشف أعماله الخيرية كنوع من التشجيع لمشاهير المغرب، ربط آخرون ظهوره المتوالي بـ”حملة” سابقة لأوانها، وكان له نصيب من التشجيعات أكثر من الانتقادات.
وكشفت هاري، أمس السبت، من خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، أن مؤسسة بدر هاري الخيرية، التزمت بتطوير وتكبير مدرسة محمد عابد الجابري، التي تضم أكثر من 450 تلميذا يتم تقسيمهم على 6 أقسام فقط.
وكتب هاري “نعمل بجد لحل هذا المشكل، من خلال توسيع المدرسة وبناء 12 قسما إضافيا، وبناء ملعب حيث يمكن للمتمدرسين الاستمتاع بالرياضة والأنشطة الترفيهية”.
وأضاف البطل العالمي:”كل طفل يستحق تعليما جيدا وأفضل عناية ممكنة، لكن ذلك لا يتم من خلال الازدحام داخل الفصول الدراسية”. ووعد ابن مدينة القنيطرة أنه سيكشف في كل مرحلة التقدم الذي سيحرزه المشروع التربوي.