تمت زوال، اليوم الأحد، بمقبرة الغفران في الدارالبيضاء، مراسيم تشييع جثمان الطفل أنور، الذي فارق الحياة الخميس الماضي في ألمانيا، بعد معاناة طويلة ومريرة مع مرض السرطان على أصاب خصيتيه، قبل أن ينتشر الداء في جميع جسده الصغير، ما عجل بوفاته رغم نجاح عمليته الجراحية.
وبصوت مخنوق، قالت سهام العادلي، والدة الطفل أنور في حديث مع “اليوم24″، إن فراق فلذة كبدها صعب جدا “لكن سيرتاح الآن بين يدي الله.. الحمد لله على كل حال”.
[related_posts]
وعلى الرغم من فراق الموت، أشادت الأم حديثة الولادة، بالعناية التي تلقتها من لدن الفريق الطبي الألماني، الذي “كافح إلى آخر رمق لإنقاذ أنور، لكن أجله لم يمهله”.
وحظيت قصة الطفل أنور، البالغ من العمر سنتين، باهتمام وتفاعل كبيرين من قبل عدد من المحسنين، الذين ساهموا ماديا ومعنويا في التخفيف من معاناته، غير أنه كان ضروريا إجراء العملية الجراحية خارج المغرب، وذلك بعد أسابيع من دخوله إلى المستشفى، ليصل خبر وفاته الخميس الماضي.