"مقرقب" يهاجم فتاة داخل منزلها ويبتر أحد أصابع يدها بسيف -صور

06 أكتوبر 2015 - 13:00

تعرضت شابة في مدينة الدارالبيضاء، لاعتداء شنيع من طرف احد جيرانها (ياسين.إ)، الذي هاجمها داخل منزلها بشارع بوردو، مشهرا سيفه، قبل أن ينهال عليها بسيف ويقطع أحد أصابع يدها، بحضور شقيقيها القاصرين.

وتعود تفاصيل الجريمة، التي اهتز لها الحي، حسب ما جاء على لسان الضحية، حنان الرغاوي، في حديثها مع “اليوم24” إلى، ليلة الأربعاء الماضي، حين أقدم المتهم، البالغ من العمر 26 سنة، على مهاجمة شقيقها أمين الرغاوي، الذي يبلغ من العمر 19 سنة، مشهرا في وجهه سيفا من حجم كبير في الشارع العام، ومطالبا إياه بالدخول إلى المنزل على الرغم منه.

12083967_505515919612175_1642036649_n

وقالت الضحية، إن المتهم كان في حالة تخدير وسكر طافحين، وظل على امتداد ساعات، وهو يعربد وسط الحي دون أن يحرك أي أحد من ساكنيه ساكنا “بعد يوم طويل من العمل، وصلت إلى المنزل.. فجأة دخل شقيقي الصغير مفزوعا، بعد سؤاله أكد لي أن المدعو ياسين أشهر سيفا في وجهه وطلب منه الدخول إلى المنزل بالقوة”، مضيفة أن العائلة طلبت من ابنها الدخول لتجنب المشاكل.

وبعد ساعات، خرج شقيق الضحية بحثا عن شقيقه الأصغر منه، مباشرة بعدها بدأت تهديدات المتهم “كنا بحال طوم وجيري، كن هربوا منو وهو تابعنا”، لكن سرعان ما ستتحول لعبة “قاش قاش” إلى هجوم مسلح داخل المنزل “ملي دخلنا لدار، دخل علينا، حاول يضرب ماما وأنا ندير يدي باش نشد ليه السيف، حتى شفت صبعي طار من وسط يدي” تحكي حنان بصوت مخنوق من كثرة البكاء.

12083731_505516002945500_1912785409_n

وأضافت المتحدثة ذاتها، أنها أجرت خلال الليلة نفسها عملية جراحية بالمستشفى الجامعي ابن رشد، تطلبت أكثر من ساعتين، وحصلت على شهادة طبية لمدة شهرين قابلة للتجديد.

وعبرت الضحية عن استغرابها لإحالة الملف من محكمة الاستئناف إلى المحكمة الابتدائية “صباح يوم الجمعة الماضي، حيث كانت أول جلسة محاكمة للمتهم. “بعد ساعات من الانتظار داخل محكمة الاستئناف تلقينا إحالة الملف على المحكمة الابتدائية”، تقول المتحدثة، مضيفة:”ما فهمتش كيفاش تم نقل الملف وتحويله إلى جنحة عادية.. كل ما أتمناه أن يأخذ القانون مجراه”.

12092695_505516439612123_1974996111_n

كلمات دلالية
اعتداء اليوم24 جريمة
شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عبد ربه منذ 7 سنوات

كون كانت الشريعه الاسلاميه مطبقه في االمغرب. مكناش نشوفو بحال هد الاشخاص ولكن ما نقولو غير اللهم ان هدا منكر

Lfadl منذ 7 سنوات

On ne peut tuer un serpent qu'on lui coupantla tête. Pour la millième fois , on répète que la faute est imputable à notre faible Justice. L'abus de la liberté et droits de l'homme ont donné libre cours à des arrivistes criminels provenant directement de la zoubia rurale , encore en decallage dans le temps. Pour nous sortir de cette anarchie mortelle meurtriere, il est impératif et urgent de procéder à des condamnations à long terme, avec travaux forçes et privation des "paniers, pour les violeurs, les agresseurs, les utilisateurs d'armes blanches, les fabricants illégaux de ces armes interdites, les vendeurs de drogues et tout hors la Loi. Notre Justice doit frapper fort, tres fort pour faire entendre a toute çette racaille , que la liberté à ses règles et ses limites: le respect des Lois qui régissent notre Société.!!!!!!!

adil منذ 7 سنوات

كمواطن دافع ضرائب اطالب بمحاسبة المسؤولين الأمنيين عن هذا الانفلات الامني الخطير

layla منذ 7 سنوات

فينهم الناس لي خصهم احافظوا على الامن ماكاينين حتى توقع شي كارثة عاد اجيو اكون مشى الحال مات لي مات و تجرح لي تجرح ..اصبحت عندنا جيوش من المنحرفين تجوب الشوارع و الازقة و قنات العمارات و لا احد يفعل شيئا في جميع المدن ..اين الامن ؟

مواطن منذ 7 سنوات

لا حول ولا قوة إلا بالله، فين المخزن؟؟ أو فين الحكومة الموقرة، ولا راها ملهيا فالانتخابات؟ راه مبقيناش نقدرو نخرجوا من كثرة الخوف؟