وفي رده على من أعلنوا الانشقاق عن الحزب، أكد لشكر أن الاتحاد الاشتراكي لا يطرد أحدا من أبنائه، وهؤلاء خرجوا بناء على توجيهات من أسماهم “أجهزة التحكم”، أما عن مسألة استقالته، فقد أوضح أن التجربة التاريخية أثبتت في جميع المحطات أن الاستقالات التي قُدّمت سابقا لم تقدم شيئا للحزب، وبالتالي “فإننا تعلمنا ألا نقدّم استقالاتنا في أوج المعركة”.
أما عن مسألة التحالفات، فأوضح لشكر أن حزبه لم يتحالف يوما مع المعارضة، بل كان في تنسيق معها دفاعا عن قواعد اللعبة، “كل من يرسم لي “التيران” من دون غش سأمد يدي إليه”، لكنه اليوم، وحسب قوله، صار لزاما على حزبه مراجعة التحالفات، وتدقيق الخط السياسي، وتحديد الموقف من الحكومة والمعارضة، وحتى من الاستحقاقات المقبلة.
وعما حصل في الجهتين، اللتين كان من المفترض أن يحصل عليهما حزب الوردة، ألقى لشكر مسؤولية ضياعهما على حزبه على عاتق حزب البام، الذي يعتبره مسؤولا على ضياع جهة كلميم بالنسبة إلى حزب الوردة، أما عن جهة بني ملال، فكشف المتحدث نفسه أن الحزب فوجئ بمنطق غريب، يقضي بأن عليه تقديم “المرشح اللي قاد”، وهو ما يعني “أننا سننتقل من مستوى معين في التدبير إلى مستوى آخر لا تسمح لنا أخلاقنا باتباعه”، يكشف لشكر.