توفيق بوعشرين: سالة مفتوحة إلى السيد العمدة

06 أكتوبر 2015 - 22:00

 

صباح الخير السيد عبد العزيز العماري عمدة مدينة الدار البيضاء..
كنت أودّ أن أبعث إليك هذه الرسالة بمناسبة انتخابك عمدة لأكبر مدينة في المغرب، قلب المملكة المتعب الذي لا يضخ الدماء بما يكفي ليحافظ على سلامة وحيوية الجسم الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للمدينة وللبلد بأجمعه، وكنت أنوي أن أسألك عن برنامجك للنهوض بالأوضاع المزرية لمدينة غنية تعيش في فقر وفوضى كبيرين، وكنت أنوي أن أوجه إليك أسئلة بسيطة جدا لمواطن يقضي جل نهاره في مدينتك قبل أن يرجع للمبيت في الرباط. كنت أنوي أن أسألك عن الطريقة التي يمكن أن تتخلص بها من جيش الموظفين الجماعيين الذين يتجاوز عددهم 30 ألفا، ويستهلكون أكثر من 40٪ من ميزانية المدينة، فيما جلهم يعقد حياة الناس ويبتزهم مقابل خدمات رديئة، وكنت أنوي أن أسألك عن كيفية تحصيل ملايير الضرائب غير المستخلصة والتي تحرم مجلس المدينة من إمكانيات مالية ضخمة للنهوض بالأعباء الموضوعة على كتفيه، وكنت أنوي أن أسألك عن النقل العمومي الذي يشل حركة مئات الآلاف من البيضاويين، ويجعل من استعمال الحافلة قطعة من الجحيم في مدينة مترامية الأطراف. كنت أريد أن أسألك عن أحوال سيارات الأجرة الصغيرة المتهالكة والمتسخة، والتي يرجع عمر بعضها إلى ربع قرن حتى إن الشركات الفرنسية والألمانية والإيطالية التي اخترعتها نسيتها، ولم تعد تتذكرها إلا عندما يزور مدراؤها الدار البيضاء. كنت أنتظر منك أجوبة عن الصورة التي نعطيها للسياح عن مدينة مليونية بدون لوحات للتشوير.. مدينة مازال الحمير والبغال تستعمل فيها لنقل البشر والبضائع في وسط المتربول المغربي، وأسوأ من هذه الحيوانات وسائل نقل اجتاحت المدينة في غفلة من ساجد، يقال لها «تربرتور»، تنقل البشر والحجر والسمك واللحم والخشب والأطفال إلى المدارس بلا لوحات ترقيم ولا تأمين ولا رخصة سياقة… وكنت أنوي أن أسألك عن التراث العمراني وعمارات المهندسين الفرنسيين التي تشوَّه كل يوم بالصحون اللاقطة «البرابول» التي تنتشر في كل مكان، وكأننا نعيش في قاعدة للتجسس العسكري وليس في مدينة لا تملك إلا القليل من مقومات المدينة.
كنت أيضا أريد أن أسأل عن النظافة وعن الفضاءات الثقافية والرياضية والبيئية، وعما يجعل المدينة مدينة وليس تجمعات إسمنتية وفضاءات موغلة في العنف والإقصاء والتهميش والقطيعة بين أحياء الفقراء وأحياء الأغنياء…
لكن نازلة «براسري دوماروك»، واستعدادها لإطلاق مهرجان على مدار شهر كامل، لتشجيع استهلاك البيرة في الدار البيضاء أرغمتني على ابتلاع كل هذه الأسئلة، والتوجه إليك برسالة أخرى مفادها الآتي:
هذا المهرجان، وكيفما كان تحفظك ورفضك وحتى غضبك منه ومن موضوعه وبضاعته وجرأة الجهة المنظمة له، هذا مهرجان لا يخصك ولا يدخل في صميم عملك، وليس من وظيفتك أن تأمر بمنعه أو عرقلة عمله أو تشجيعه. البيضاويون انتخبوك وصوتوا لحزبك بكثافة دالة لكي تخدمهم، ولكي تجعل من البيضاء مدينة نظيفة تعيش تحت الأضواء عندما تغرب الشمس، وتتخلص من نفاياتها قبل أن يستيقظ الأطفال للذهاب إلى المدرسة، ولكي يجد النساء والرجال حافلة تليق بالبشر تنقلهم من بيوتهم إلى مقار عملهم، والبيضاويون أعطوك أغلبية مريحة لكي يحاسبوك غدا وبطريقة لا لُبْس فيها على حصيلة ولايتك وعمل فريقك. هم يريدون منك أن تكون صارما مع شركة «ليديك» مثلا لا مع «براسري دوماروك»، وهم يريدون منك أن تكون مهندس المدينة لا واعظها. ينتظرون منك أن تحارب الفساد المالي والإداري الذي يضرب إدارة الجماعات والمقاطعات، لا أن تحمل عصا وتتجول مثل المطاوعة في الأحياء والمقاهي لفرض مدونة للسلوك الأخلاقي. إلى الآن لم يصدر عنك أي تعليق، لكن هناك أكثر من جهة تريدك أن تسقط في هذا الفخ، وأن تجرك بعيدا عن المشاكل الحقيقية للمدينة لأن هناك مصالح وامتيازات وشركات وعقودا لا تريد لك أن تضع يدك على ملفاتها…
التصدي لمهرجان «براسري دوماروك»، الذي يريد أن يستفزك وأنت في الشهر الأول لولايتك، عمل من اختصاص المجتمع المدني ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، المكلفة بإدارة الشأن الديني، وفي البداية والنهاية الأمر يتعلق بضمير كل مواطن أن يحتفل مع براسري أو لا يحتفل، أن يشارك أو يقاطع، أن يؤيد أو يستنكر… هذه البلاد لا تخاف الحرية.. هذه البلاد تخاف الاستبداد…
هل أذكرك، السيد عبد العزيز العماري، بما وقع للجبهة الإسلامية للإنقاذ في أواخر التسعينات عندما فازت بإدارة عدد من المدن والجماعات في الجزائر، وانزلقت، تحت ضغط الحماس والشعبوية وقلة الوعي السياسي، إلى مطاردة «الفواحش ما ظهر منها وما بطن»، وملاحقة النساء في الشواطئ والخمور في الحانات، واتضح فيما بعد أنها قدمت أكبر خدمة للجيش الذي كان معارضا شرسا للإصلاحات الديمقراطية التي كان الرئيس الجزائري السابق، الشاذلي بنجديد، يقودها في البلد، وبقية القصة معروفة…
السيد العماري، لا تسمع للذين يزينون لك الطريق لدخول هذا الغار المظلم المليء بالعقارب، ولا تشغل نفسك بالمعارك الفارغة. عمدة المدينة ليس وصيا على أخلاق المواطنين، وليس إماما يقوم فيهم ناصحا أمينا، وليس قاضيا يحكم فيهم بما أنزل الله أو ما لم ينزل. عمدة المدينة خادم عند القوم، وخادم القوم سيدهم…
الإعلام والمدرسة والمجتمع المدني والمسجد والمسرح والسينما والكتاب والرواية والأنترنت… هي قنوات التوجيه الفكري والسياسي والثقافي والديني في المجتمعات الحديثة، وليس سلطة العمدة أو الوالي أو الوزير أو رئيس الحكومة أو حتى الملك. الديمقراطية المعاصرة فصلت جهاز الدولة كسلطة تحتكر العنف المشروع عن أجهزة وقنوات التأثير في المجتمع وقيمه وتدينه وثقافته وطريقة عيشه. إذا كان لحزب العدالة والتنمية من مشروع ثقافي وقيمي واجتماعي، فإن السلطة ليست هي المكان النموذجي لتصريفه…

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صالح المجدي منذ 7 سنوات

إن العلاقة بين الأخلاق في مشمولها وخدمة المواطنين والوطن هي علاقة جدالية لايمكن فصل بعضها عن بعض . لأننه ببساطة لايمكن أن نتقدم إلى الأمام بأناس مخمورين يعايشون الفساد بل وينشرون الرعب في وسط المدينة ونسكت عنهم ونقول بأن هذا لاعلاقة للعمدة بهم .مع احترامي لرأي توفيق برعشرين. في رأيي المتواضع لابد من ربط السلوك الأخلاقي بالدفع بالمدينة إلى ما هو أحسن . وإذا كان لابد من البداية بالناحية الاجتماعية والاقتصادية فلا بد أيضا بأن لانفغل عمن يريد تخريب المجتمع ويسفسد في المدينة حقدا ونكاية . وأعتقد بأن السيد عبد العزيز العماري يعرف دوره ويعرف حودود مسؤواياته أيضا ويعرف البداية والنهاية وإلا لما كان أهلا لأن يكون عمدة لأكبر مدينة بالمغرب ونحن إذ نرجو الله أن يوفقه ويوفق جميع من تحملوا المسؤولية من جميع الأحزاب .فإننا نرجو أيضا أن ينعم البيضاويون بالرفاهية والسعادة وتستعيد البيضاء دورها التاريخي لتساير اكبر المدن العالمية.

الحبيب منذ 7 سنوات

الحبيب واسي بوعشرين ...غير سير شرب مع راسك...ولكن ف دارك ماشي في الزنقة .ماكاين لي غيدق عليك.. وان وعدوك بشراء مساحة إشهارية فمبروك عليك ....

عبد الله منذ 7 سنوات

ليس المشكل في البيرة أو الروج..المشكل في المغاربة الذين يستهلكونها ..البيرة فيها فوائد صحية إلى عرفت كيفية استهلاكها بحالها بحال اللحم و الخضرة..حتى هادو إلى ما حاولتيش على راسك غادين إضروك..الألمان أكبر شعب مستهلك للبيرة و كيشربوها بالغرارف و مع ذلك راهم من أعظم الدول في العالم..أوزايدون راه المسلمات و المسلمين موجودين في ألمانيا،أوروبا،أمريكا ..و هذا الدول مفتوحة فيها البارات و الملاهي الليلية و صالات الستربتيز ليل و نهار واشنو وقع ليهم..والو.. اللي بغا الجامع ها هو و اللي بغا البار ها هو.. كل واحد حر ديال راسو بشرط ما يبرزطش الأخرين.. واش آلمسلمات و لمسلمين باقي ما بغيتوش تفهموا باللي كل شاة كتعلق من كراعها..باراكا من الوصاية على عباد الله و الله يعطيك الصحة أسي بوعشرين..هذا المقال خطوة جدية في اتجاه الدفاع عن حق كل شخص في تتبع الإختيارات التي يختارها و الكمال على الله.

احمد بابانا العلوي منذ 7 سنوات

قرات هذا المقال بامعان وصاحب المقال يعد من الاقلام المتميزة والمهنية في حقل الصحافة بالمغرب اليوم وطريقته في تناول القضايا المختلفة تمزج بين راي المحلل ومهنية الصحفي الذي يعبر عن ما يعتلج في ضمائر الناس ويشغلهم .. ويوصل ذلك الى صانع القرار من اجل التاثير في صناعة القرار حتى يكون اكثر تطابقا مع ما يتطلع اليه الغالبية العظمى .. اما فيما يخص شركة خمور المغرب نعم ليس من اختصاصات العمدة ان يتدخل في امر ليس من مهامه ..فعلى الجهة التي رخصت لها ان تتحمل المسؤولية فيما يتعلق بالترويج لاسهلاك الخمور هو امر تحذرة القوانين المعمول بها نظرا لمضاره الجمعة ..فالامر هنا يتعلق بجانبين ما هو خاص ويخص حرية الفرد التي لا يحدها الا ما يمس بحرية الجماعة وهذا هو ما يتعلق بالعام فكل مايضر بالمجال العام يجب على السلطة العمومية ان تتدخل لمنعه ختى لا ينتشر في الجسم الاجتماعي وتستفحل اضراره ومخاطره ويصبح علاجة مكلفا ...

ابو عمار منذ 7 سنوات

ليكن في علمك ، يا سيدي، أن كثلة الأجور المخصصة للعمال و الموظفين الجماعيين، في الدار البيضاء، لا تصل إلى ربع تقديرات الميزانية:الذين يأكلون أموال الميزانية، هم المتحكمون في رقبة الصفقات العمومية،..و أنت تعرف- أحسبك تعرف-منهم..

ابو عمار منذ 7 سنوات

ليس العمدة هو الذي استدرج لـ " اللعب خارج الزمان أو المكان"، بل السي توفيق بوعشرين..الذي عهدناه، يكتب " داخل الموضوع" لا خارجه.. تحليلك، يا سيدي- هذه المرة- خارج السياق..و بالتالي فلن يكون له أي أثر يذكر..فأنت تكتب "هنا و الآن".. هل أنا في حاجة لأن أذكرك، يا سيدي، بأنك تكتب عن المغاربة- معظمهم-..و عن المغرب- في عمقه الحضاري..؟ البيرة..و المثليين..و مفاهيم عن حقوق "إنسان"، نعلم جميعا أنها مفاهيم مقتبسة عن الثقافة المسيحية- اليهودية..،و أنها لا تمثل الإنسانية في مجملها..و من ثم فأنت أذكى من أن تعتبرها "قوانين طبيعية"، لا ينتطح حولها كبشان..إنها قضايا خلافية، و مرجعك فيها-حسب ما أرى ، و قد أكون مخطئا- يجب أن يكون هو مجتمعك- جمهورك- الذي تنتمي إليه..فلا تنسى أن اسمك توفيق بو عشرين!

fahid khouja منذ 7 سنوات

اردوغان انطلق من استنبول

Fadid منذ 7 سنوات

عددهم 30 ألفا، ويستهلكون أكثر من 40٪ من ميزانية المدينة فقط للتصحيح عدد الموظفين عشرون20 ألفا و يستهلكون 85٪ من ميزانية الدارالبيضاء التي تقدر بثلاثة ملايير درهم تبقى فقط 15٪ لتجهيز هذه المدينة العملاقة !!!!!!!!

hicham منذ 7 سنوات

محامي العدالة و التنمية بامتياز و تبرئة ذ مة البيجيدي الذي لم يحرك ساكنا لا عمدة و لا حزبا و لا حتى رئيس حكومة و هو وصي على احترام تقافتنا و دستور المملكة المسلمة!

مغربي بصح عجبي منذ 7 سنوات

كل الأخصائيين و العوام يعلمون أن البيرا من المخدرات التي تذهب بالعقل و تؤدي لسكر و تتسبب في حوادث السير و إن قل ماشرب منها فكأس من البيرا يعادل 10 جرامات من الكحول و هو كاف لتقليص قدرات السائق بالنصف و تحميله مخالفة السير صارمة إن أمسكته الشرطة في أروبا أو أمريكا ! فالمغاربة لم يخولوك لتتكلم باسمهم بل عن نفسك فاشرب البرا في بيتك إن أردت و لا تأتي عند عمدة هم اختاروه لتفرض عليه رأيك و تهدده إن لم يسمح بإشهار مخدر البرا و كأن المغاربة لا ينقصهم في البيضاء إلا معفن البيرا ليزيد التشرميل و حوادث السير القاتلة و السطو على الممتلكات و اغتصاب التلميذات و القاصرات تحت تهديد السلاح... و الائحة طويلة لبيرتك النتنة فلا نريد إشهارا للخبائث في مغربنا ! هذا رأي المغاربة و إن منعته من النشر لتستبد برأيك و توهم الناس بتضليلك أنك تدعو إلى حرية الخبائث

youssef joudar منذ 7 سنوات

Bravo Bouachrine...toujours tes articles mettent le doigt là où ça fait mal, je suis un fan de ce que tu ecris

با ميلود منذ 7 سنوات

هل تلقيت اغراءا من «براسري دوماروك» للدفاع عنها مقابل اشهار مثلا ؟ ثم ما هي الفائدة لمثل هذا المهرجان ؟ أتمنى منك أن تبين لي و لكل قارئ الفوائد المنتظرة من مثل هذا المهرجان لمدة شهر، .....

marocaine منذ 7 سنوات

Effectivement demain on va demander ce qu'il a fait pour nous .est ce que la ville a évolué les services aussi le transport....... tout simplement est ce que je suis satifaite du travail fe monsieur le maire de ma ville est pas un مصلح إجتماعي . Chacun est responsable de lui même

badr منذ 7 سنوات

Une bonne gestion du grand casa c'est ton objectif principal et sur cela que tu sera jugee Allah yaounk

ابو الياس منذ 7 سنوات

حتى وان اتتيت بحكومة غربية فلن تغير في المدينة شيءا مادام ليس هناك وعي من جميع الاطراف .وعي بان الله لا بغير ما بقوم حتى يغيروا ما في انفسهم.

Alami منذ 7 سنوات

في الحقيقة مشروع الإصلاح ليس سهلا وخصوصا في مدينة عملاقة كدار البيضاء لاكن لايهم انا متفائل بالخير فهاده الحكومة جاءت للإصلاح مستطاعت فأقول وبالله التوفيق للعمدة الدار البيضاء عبد لعزيز العمري توكل على الله وكفى بالله وكيلا و اعانك الله على هذا البلاء

M.KACEMI منذ 7 سنوات

ثقتي شخصيا وكمواطن كبيرة أن البيجيدي سيواصل حرصه على عدم السقوط في الفخ المنصوب له منذ توليه رئاسة الحكومة، وهو الخوض في تدين المغاربة. فقد جرب أصحاب الفخ حضهم عبر طرح مسألة المساواة في الإرث من خلال ناسف الاتحاد الاشتراكي، ثم مروا إلي عري لوبيز المؤدي عنه لوحده، ثم بعد ذلك مروا للسرعة القصوى بأن مولوا العلماني المزيف عيوش(للي طالع لبوه) لينتج لهم فيلما إباحيا بشهادة اليوتوب، لكن البيجيدي أبدا لم يبتلع الطعم. وأما" البيرة" ، فلن تحيد عن جادة الصواب إلا من ثمل من شربها فأطفأت مصباحهه

خالد منذ 7 سنوات

Prophète David? Pour qui relates-tu tes paroles divines?لمن تقص زابورك يا نبي الله داوود؟

حسن أغربي منذ 7 سنوات

تحليل غير موفق... هو تبرئة ضمة البيجيدي الضي لم يحرك ساكنا لا عمدة و لا حزبا و لا حتى رئيس حكومة و هو وصي على احترام تقافتنا و دستور المملكة المسلمة! كفاكم نفاقا...تستاسدون على الضعفاء و تتسولون الاعدار الواهية لبعضكم البعض.... عن اي حافلة تتكلم و عن اي مدينة و حدائق ادا ملاها السكيرون تحت شعارك...انت و ضميرك ؟! يسحاب ليك السويد؟! راه الكاريانات هادي.

omar منذ 7 سنوات

لم تصب الهدف وأخطأت التصويب ولم يكن الموضوع في مستوى جل مواضيعك الأخرى

مواطن مغربي منذ 7 سنوات

أظن ان الولاية هي التي منعت المهرجان و ليس العمدة

MOZART منذ 7 سنوات

الأحزاب التي تناوبت على تسيير الشأن الجماعي بالدارالبيضاء أغرقت هذه الجماعات بجحافل و حياحة أحزابهم كمستخدمين همهم اللصيق في الدولة وغالبتهم دون المستوى .الإحتلال المؤقت للملك الجماعي دجاجة تبيض ذهبا انظروا للتراخيص تعلمون من المستفيدين مثال :الفضاء ات أو العقارات المتواجدة بين شارع السفير بن عائشة و ملعب عكاشة أمام مكتب م وك بين البحر و الشارع المذكور.لوبي المقاهي تجبر لتوفره على الحماية من الفاسدين في السلطة مثال من البرنوصي مقهى أسفل العقار وفي نفس الوقت بيتزيريا فوق الرصيف .أملاك الجماعة من يستغلها بالفتات.فوضى السير و الجولان تملئ الخزائن لماذا نقوم بتنظيمها.أما الحافلات فالزحام يهون لو أعيد تأهيل وتكوين السائقين و المراقبين فاقدي حسن المعاملة و التهذيب و اللياقة و يعلموا أن شهريتهم من تلك الورقة التي يراقبونها و يدخل فيها أصبعه كأنه يقتل قملة.أما الطاكسي بنوعيه فالكل ينتظر تنظيمه . وأتساءل كم عدد الطاكسيات المضروبة ( بلغتهم ) و كم عدد الطاكسيات التي تتوفر على رقم واحد . يسوق الطاكسي و هو تحت تأثير المخدرات ، جولة في القاعات بلغتهم ، تكتشف و تسمع العجب العجاب . متى يصبح الرصيف ملك للراجلين . نشير الغسيل بالشارع و النوافذ .الهوائي فكل مكان إصلاح السيارات و الصباغة و الغسيل في الشارع . الشارع العام أصبح كاراج .هل في إمكان العمدة تغيير الدارالبيضاء ؟ هل تتركه اللوبيات يقضي على الترييف وإعادة البيضاء للسكة الصحيحة ؟ يقال إن الجران يعيش في المستنقع ، نشف المستنقع تقضي على الجران .

أسامة حميد- المغرب منذ 7 سنوات

"الإعلام والمدرسة والمجتمع المدني والمسجد والمسرح والسينما والكتاب والرواية والأنترنت… هي قنوات التوجيه الفكري والسياسي والثقافي والديني في المجتمعات الحديثة، وليس سلطة العمدة أو الوالي أو الوزير أو رئيس الحكومة أو حتى الملك." كلام نظري ولا علاقة له بالواقع حتى في أعرق الديموقراطيات. لو كان الأمر كما تقول لأصبحت الحياة سيبة وفوضى كل شئ متاح ومباح وكل يفعل ما يريد بذريعة أن حماية أخلاق المجتمع وقيمه التي يؤمن بها ليست من مهام الدولة من أصغر موظف إلى رئيس الدولة! ولننتظر بعد هذا ما يسمى المجتمع المدني ليتدخل بدل سلطة الدولة لإصلاح عمل المفسدين. ناهيك عن أن جمعيات هذا المجتمع المدني لا تتحرك وتستنفر في غالبيتها إلا للدفاع عن كل عمل مرذول من لواط وزنى وخمر...انظر مثلا من قامت قائمتهم للتباكي والعويل على مهرجان الخمور الذي منعته مشكورة سلطات البيضاء. نعم العمدة يجب أن يقوم بكل ما ذكرت في مقالك ولكن هذا لا يتنافى مع دوره في محاربة الرذائل وتشجيع الأخلاق الفاضلة. فمهما ارتقت مدينة البيضاء وغيرها في مدارج المدنية فهي بدون أخلاق تصير إلى الحضيض. تأمل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" وقول الشاعر: إنما الأمم الأخلاق ما بقيت... فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا. وهذه هي رسالتي المفتوحة إلى السيد العمدة. وشكرا على تفضلكم بالنشر.

ابو انور منذ 7 سنوات

. اليس عمدة المدينة من ولاة الامور على المستوى المحلى . ام انك تريد ان تشيع الفاحشة في الامة براي فاسد

hachimissehssanov منذ 7 سنوات

ان اردوغان اصبح زعيم تركيا دون منازع لانه انطلق من انقرة حيث كان عمدة لها وتغيرت انقرة تغيرا كبيرا في عهده . حيث اصبحت مدينة نظيفة، وسائل النقل متوفرة في مختلف ارجاء المدينة، تم تزفيت الطرق ،واصبحت انقرة تثير اعجاب زوارها وسياحها .وهكذا انطلقت اسطورة اردوغان ،،

سامي ابو ريان منذ 7 سنوات

مقال كان جيدا في بدايته لكن انحرف بعد ذلك عن لب الموضوع..السؤال من اصدر قرار الغاء المهرجان ؟ هل العمدة ام الوالي ؟ طبعا هو من اختصاص السلطات المحلية فلماذا أولت الموضوع و حملته اكثر مما يحتمل ..صراحة لم أسمع اي تعليق لعمدة المدينة على تنظيم المهرجان

مصطفى منذ 7 سنوات

أتفق معك تماما، مبادرة تنظيم المهرجان والحملة ضد المهرجان هي من أجل أن تدفع البيجيدي أن يرتكب الخطأ القاتل، نشرت على الفايسبوك أن الحملة ضد المهرجان هو إشهار له ومن الأفضل تجاهله،وقلت بعد المنع أن عناك من سينشر بالمانشيط العريض "انتصر الظلاميون على قيم الحداثة والانفتاح"