حداد: السوق السياحية الفرنسية تعرف فتورا وألمانيا وإنجلترا هما البديل

07 أكتوبر 2015 - 13:30

لم يخف لحسن حداد، وزير السياحة المشاكل، التي تعرفها السوق السياحية بين المغرب وفرنسا، وجاء ذلك خلال إجابته عن أسئلة أحد الصحافيين الفرنسيين في أكادير، حيث أكد أن السياح الفرنسيين بدأت أعدادهم تقل، وأصبحت السوق الفرنسية تعرف نوعا من الفتور. وأضاف أن السبب يعود بالدرجة الاولى إلى وكالات الأسفار، التي لم تستطع أن تقدم عروضا مغرية لهؤلاء السياح، مع حصره دور وزارته في تنظيم المعارض، وإعداد فضاءات للقاء بين المهنيين في القطاع.
من جهة أخرى، أكد حداد أن النقص الحاصل يتم العمل حاليا على تعويضه، من خلال البحث في السوقين الألمانية والإنجليزية، حيث تعرف أرقامها انتعاشا مهما.

وأشاد حداد بدور أكادير كوجهة سياحية تتوفر على بنيات استقبال، معتبرا أن مغادرة الرئيس السابق للجماعة، طارق القباج، وتعويضه بصالح المالوكي شيء إيجابي، وقال إن “الرئيس السابق كان من أكبر المعرقلين للاستثمار السياحي في المدينة”.

ونفى حداد في الوقت ذاته أن يكون لفوز حزب العدالة والتنمية ذي التوجه الإسلامي أي أثر في دعم المهرجانات، التي تقام في أكادير بما فيها مهرجان تيميتار، ومهرجان التسامح، الذي أثيرت حوله عدة تساؤلات، مؤكدا أن بنكيران يسير في هذا التوجه باعتباره رئيسا للحكومة، ولايمكن الجزم بأن حزب العدالة والتنمية سيعمل على وأد المهرجانات لأنها قاطرة للتنمية، وتعمل على استقطاب السياح، وتعرف بالمغرب كوجهة سياحية. وأضاف الوزير أن المغرب يقدم بهذه التظاهرات الدليل على أنه يعتنق إسلاما معتدلا يجعل الأوربيين يقتعنون بأن الخطر ليس الإسلام، وإنما الفكر المتطرف، وجعل منه كذلك قبلة لتكوين الائمة والمرشدين الدينيين لدول أوربية وإفريقية.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *