قال أحمد ويحمان، الناشط اليساري، ورئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع إن حزب العدالة والتنمية حقق فوزا وانتصارا مستحقا في انتخابات 4 شتنبر.
وأضاف ويحمان في مداخلة له أثناء ندوة حول انتخابات 4 شتنبر، نظمتها الجمعية المغربية للعلوم السياسية، يوم أمس الثلاثاء، بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية أكدال بالرباط أن “حزب العدالة والتنمية حقق فوزا مستحقا لأنه اختار أن يتكلم لغة الشعب، ولغة الجماهير”، عكس أحزاب اليسار التي تراجعت بسبب بعدها عن الشعب وقيمه، وعدم مخاطبته بلغته، مبرزا أن اليسار بدل أن يهتم بالبحث عن حلول للمشاكل الحقيقية التي يعانيها المجتمع، اختار أن يدافع عن المثليين والمساواة في الإرث، مما أفقده شعبيته.
ووجه ويحمان خطابه نحو اليساريين “أنظروا إلى ما صرنا إليه، لقد كان الناس يلتفون حولنا، أما اليوم فإننا ننظم وقفة أمام البرلمان، فلا يلتحق بنا سوى عدد قليل من الناس”، مبرزا أن هوغو تشافيز، رغم يساريته كان يحترم مسيحيته، ويقوم بالتثليث كغيره من المسيحيين.
ومن جهة أخرى، انتقدت نزهة الصقلي، القيادية في حزب التقدم والاشتراكية، ووزيرة المرأة والتضامن سابقا في مداخلة لها أثناء فترة المناقشة غياب المناصفة في ندوة الجمعية المغربية للعلوم السياسية، وخاطبت الصقلي الأساتذة الحاضرين “لا يعقل أن لا توجد امرأة في هذه الندوة، لا يستقيم أن تنتقدوا الأحزاب على عدم السعي إلى المناصفة، ثم تقصون النساء من هذه الندوة، رغم أن 25 في المائة من أساتذة الجامعة هن نساء، بحسبها”.