بوانو: نأسف لوجود مستشارين من PJD متهمين بالفساد ولنا الثقة في القضاء

08 أكتوبر 2015 - 12:52

في أول تعليق له على وجود مستشارين من حزب العدالة والتنمية ضمن لائحة تضم 26 اسما من المتهمين بالفساد الانتخابي في انتخابات مجلس المستشارين، التي نظمت يوم الجمعة 2 أكتوبر الجاري، قال عبد الله بوانو، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الفريق النيابي للحزب، إنه يتأسف لورود اسم مستشارين من حزب العدالة والتنمية ضمن قائمة المتهمين.

 وأضاف بوانو في تصريح لموقع “اليوم 24″، أن حزب العدالة والتنمية له الثقة في القضاء المغربي، مبرزا أنهم متشبثون ببراءة المتهمين، ويطالبون بمحاكمتهم محاكمة عادلة. وأشار بوانو إلى أن الأمانة العامة ستعقد لقاء في أقرب الأجال للتداول في الأمر.

وكانت اللجنة الحكومية لمتابعة الانتخابات قد أعلنت عن عدد الأشخاص الذين تقررت متابعتهم بشبهة “الفساد الانتخابي”، مشيرة إلى أن عدد الأشخاص الذين تمت متابعتهم أمام قضاء التحقيق بمختلف محاكم المملكة إلى حدود يوم يوم أمس الأربعاء، بلغ 26 شخصا، من بينهم 14 مترشحا لهذه الانتخابات، أعلن عن فوز 10 منهم بمقاعد في مجلس المستشارين، ومن بينهم مستشاران من حزب العدالة والتنمية.

 

 

 

 

 

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملاحظ منذ 7 سنوات

الترحال من بين الأسباب التي تفسد الإنتخابات ويشجع على استعمال المال وعليه يجب 1- تأسيس هيأة عليا للقوانين والأنظمة والشفافية مكونة من ممثلين عن جميع الأحزاب الممثلة في البرلمان للنظر في الخلافات التي تقع بين الأحزاب ومنخرطيها وتكون قراراتها ملزمة للطرفين 2 - يفرض على كل من أراد الإنتقال من حزب إلى آخرأن يسلم له حزبه بطاقة الإنتقال" mutation " أوأن يشتريها من الحزب وإذا رفض الحزب السماح له بالإنتقال عليه أن يتوقف عن الممارسة السياسية لمدة عامين ليصبح حرا ليتحق بأي حزب أراد أو أن يرفع تظلمه لهيأة القوانين والأنظمة والشفافية 2 - إبرام عقود بين الأحزاب ومنخرطيها لمدة لا تقل عن سنتين ولا تزيد عن 5 سنوات ويمكن لأحد الطرفين - الحزب أو المنخرط - كل حسب مصالحه أن يطلب فسخ العقد وإذا رفض أي طرف فسخ العقد بالتراضي على المتضرر أن يرفع تظلمه للهيأة العليا

مواطن من تطاون منذ 7 سنوات

ينبغي على قيادة حزب العدالة والتنمية مراجعة حساباتها ومواقفها الأخلاقية ازاء ما يفد على الحزب من عناصر دخيلة متهمة في ضميرها وأفعالها، وهذا مؤشر وبرهان واضحين على استقبال الحزب لكل من هب ودب من أشخاص الذين تجهل هوياتهم وسرائرهم، فعندما يفتضحون وينكشفون أمام الناس تبدأ المشاكل ويستعصي الدفاع عن مصداقية الحزب ، والسبب الرئيسي هو انفتاح الحزب على جميع الناس دون الاستباق للتعرف على مصداقية تاريخهم وأفعالهم.