"شرملها" لأنها هجرته وطالبت بالطلاق بعد أن عقد عليها القران بالقوة

09 أكتوبر 2015 - 14:03

أقدم زوج، نهاية الأسبوع المنصرم بالعرائش، على الاعتداء بشكل شنيع على زوجته من خلال توجيه طعنات خطيرة إلى أم طفلته الرضيعة، انتقاما منها لأنها هجرته وطالبته بالطلاق، بعد قصة زواج غريبة.

وأوضحت أم الضحية، في اتصال مع “اليوم 24”: “لقد سبق للجاني أن اقتاد ابنتي بالقوة إلى مكتب عدل وعقد القران عليها في الـ2 من فبراير 2014 دون حضورنا، ثم احتجزها بمنزل والديه لمدة أربعة أشهر حتى حملت منه، فشرع في تعنيفها، فهربت إلى منزل والدها”.

وتحكي الزوجة الضحية “أ. ب”، التي تبلغ 22 عاما، كيف عمد زوجها “محسن.ب”، البالغ 25 عاما، إلى الاعتداء عليها بطريقة سادية، مشيرا إلى أنه في الوقت الذي كانت رفقة طفلتها الرضيعة بمنزل والديها، زارها زوجها وهو في حالة غير طبيعية، حيث انقض عليها وهو يشهر سكينه، قبل أن يشرع في توجيه طعنات إلى مختلف أنحاء جسدها، محدثا لها جروحا بليغة على مستوى وجهها، لتسقط مغمى عليها وهي مضرجة في دمائها، قبل أن يجري نقلها صوب المستشفى الإقليمي للا مريم بالمدينة، حيث تم رتق جروحها، وسلمت لها شهادة طبية مدة العجز بها 30 يوما قابلة للتمديد.

واعتبرت الضحية اعتداء زوجها عليها “انتقاما” منها، وذلك بعدما هجرت بيت الزوجية، واستقرت بمنزل والديها، في الوقت الذي رفعت دعوى قضائية ضده تطالبه فيها بتطليقها، بعدما أصبح العيش مستحيلا معه كزوج تحت سقف منزل واحد، بسبب الاعتداءات الخطيرة والمتكررة التي تتعرض لها باستمرار.

وطالبت الزوجة، في شكاية وجهتها، الاثنين الماضي، إلى النيابة العامة، بتطبيق القانون في حق زوجها الذي اعتدى عليها، وتوفير الحماية لها، حيث أصبحت بالاعتداءات الجسدية في أية لحظة، مبررة طلبها، في حديث مع الموقع، بان المعتدي يمكنه أن يرتكب جريمة قتل شبيهة بالجريمة التي ارتكبها أحد أخواله في حق زوجته، والتي ظلت تشتكي من اعتداءات زوجها دون جدوى، ليتم تعنيفها في أحد أيام شهر دجنبر 2013، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بضربات قاتلة، حيث أدين الجاني بـ30 سنة سجنا نافذا.

إلى ذلك، ناشدت الضحية الجمعيات الحقوقية لمساندتها قبل فوات الأوان، مشيرة إلى أنها أصبحت مهددة بالقتل، لعدم توفير أية حماية قانونية لها من أي اعتداءات أخرى، ولكون المعتدي لا يزال حرا طليقا، ومعروف بخطورته وترويجه للمخدرات.

أمينة بوصباع 1

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Momkin منذ 8 سنوات

ماقلته ممكن ان يكون صحيحا.لكن إذا قيل لي أنه دفع للعدل قهيوة وحك سير يسير لن يكون الامر غريبا.هناك من زوجة غير بالفاتحة

عزيز منذ 8 سنوات

شكرا للموثق على ايضاح الامر للراي العام و كما قلت لما يقع لهم مكروه يبحثون على من يحملونه مسؤوليته.لايمكن كتابة عقد زواج الا بعد جمع الوثائق المطلوبة(نسخة كاملة كم عقد الازدياد+شهادة الخطوبة+شهادة طبية.نسخة البطاقة...) وتكوين ملف و ايدعه المحكمة لطلب الادن بالزواج من قاضي الثوثيق ثم الدهاب عند عدلين لكتابة العقد

عزيز منذ 8 سنوات

شكرا للموثق على ايضاح الامر للراي العام و كما قلت لما يقع لهم مكروه يبحثون على من يحملونه مسؤوليته.لايمكن كتابة عقد زواج الا بعد جمع الوثائق المطلوبة(نسخة كاملة كم عقد الازدياد+شهادة الخطوبة+شهادة طبية.نسخة البطاقة...) وتكوين ملف و ايدعه المحكمة لطلب الادن بالزواج من قاضي الثوثيق ثم الدهاب عند عدلين لكتابة العقد

Faisal منذ 8 سنوات

البنت التي تعرفت بهاذ السفاه?هذا هو جزاءها وشكرا

موثق منذ 8 سنوات

قال الخبر:" لقد سبق للجاني أن اقتاد ابنتي بالقوة إلى مكتب عدل وعقد القران عليها " قلت:هذا غير ممكن... لأن العدل سيطلب أولا شهادة عدم الزواج + نسخة البطاقة الوطنية تدفع الى قاضي التوثيق... بعد ذلك يجهز الملف ويستدعي طرفيه أو من ينوب عنهما ويجب أن يكون عقد النكاح موقعا من الطرفين معا... واذا طلبت الزوجة أن يحضر وليها توقف ابرام العقد حتى يحضر...ويوقع أيضا. ثم يأتي تحرير الملحق المتعلق بالتصريح بكيفية تدبير الممتلكات.. ولا يوقع قاضي التوثيق عقدا ناقصا مما تقدم بعض الناس يدخلون في تجارب ومعاملات...فلما يقع لهم مكروه يبحثون على من يحملونه مسؤوليته...وهذا حال هذه الأم. انشروا تعليق من يشتغل في التوثيق.

التالي