قالت مصادر دبلوماسية في بالرياض إن السعودية أقدمت ولأول مرة على دفن الضحايا المغاربة في منى في قبور فردية وأخذ عينات من الحمض النووي لهم على خلاف ماكانت تفعله في السابق، حيث يدفن الضحايا في مقابر جماعية ودون تحديد هوياتهم ولا أماكن دفنهم، مادام أن جل العائلات لا تطلب استرجاع جثامين المتوفين، ظنا منها أن دفنهم في البقاع المقدسة تكريم لأرواحهم.
وقالت المصادر ذاتها لـ”اليوم24″: «إن تعليمات الملك محمد السادس كانت حاسمة في تحسن تعاطي السلطات السعودية مع المغاربة، أحياء وأمواتا، وأن الملك قد تكفل بعلاج عدد من الحجاج المغاربة في السعودية وفي المغرب، بعد عودة بعضهم إلى أرض الوطن».
هذا، ويذكر أن حصيلة ضحايا التدافع في منى قد ارتفعت إلى 1400 قتيل، على خلاف الرقم الذي نشرته السلطات السعودية والتي كانت تتحدث عن 729 في حين أن الرقم أصبح مضاعفا الآن، دون الحديث عن مصير من مازالوا مفقودين إلى الآن.