مشروع قانون يشترط شهادة جامعية للولوج إلى مهنة الصحافة

12 أكتوبر 2015 - 20:00

صادق المجلس الحكومي اليوم الاثنين على مشروع قانون رقم 13_89  يتعلق بالنظام الأساسي للصحفيين المهنيين في صيغته الجديدة.

وأوضح بلاغ للمجلس الحكومي أن مشروع القانون الذي تقدم به وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، يعد اصلاحا طموحا وكبيرا  انطلق الحوار بشأنه قبل حوالي عشر سنوات.

وأكد البلاغ أن الإصلاح الجديد يكرس مبدأ استقلالية الصحفي عبر جعل منح بطاقة الصحفي وجعل الولوج إلى المهنة من اختصاص المهنيين عبر المجلس الوطني للصحافة باعتباره هيئة منتخبة من طرف الصحفيين والناشرين، تختص حصريا بمنح بطاقة الصحفي وتقنين الولوج إلى المهنة، بحسب البلاغ.

و ينص مشروع القانون الجديد على الضوابط المؤطرة للولوج إلى المهن الصحفية حيث يشترط لأول مرة مؤهلات جامعية، كما ينص على وضع قواعد أخلاقية ومهنية أوكل تحديدها للمجلس الوطني للصحافة باعتباره الهيئة التي خول لها القانون العمل على وضع هذه القواعد، فضلا عن توفير المشروع للضمانات المهنية للصحفيين من أجل أداء مهمتهم داخل إطار يضمن كرامتهم ويصون حقوقهم، بالإضافة إلى كونه يحدد الالتزامات والواجبات في العلاقة بين الصحفيين والناشرين، كما يكرس الحماية القانونية المرتبطة بهذا المجال بالنسبة للصحفيين

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

تازي منذ 8 سنوات

تازي : كلامك على جادة الصواب الأخ سمير التدلاوي ، في الوقت الذي ترى فيه الدول المتقدمة معاييرها كلها مبنية على الكفاءات في شتى المجالات ، وخصوصا ميدان الإعلام والإبداع والفن ...، في حين تقدم تحفيزات ...خصوصا للعصاميين للمضي قدما والعكس صحيح عند هؤلاء ...ولا حول ولاقوة الا بالله حينما ارى صحفيين يتابطون شواهد عليا ، اقسم بالله يعجزون عن تركيب جملة مفيدة وبالأحرى صياغة خبر خال من الحشو والاخطاء الإملائية وهلم جراااااا...

abdelouahab منذ 8 سنوات

il fallait plutôt exiger des diplômes universitaires, pour ceux qui siègent sous la coupole du parlement, et qui sont censés gérer toute un pays.

سمير التدلاوي منذ 8 سنوات

ليست هناك طريقة أخرى لتحصيل المعرفة إلا العصامية إذا كانت هناك من مهنة لا يكفي معها الحصول على أي دبلوم؛ حتى لو كان المعني يحمل معه عشرة دكتورات؛ فهي الصحافة، والفن، ومختلف مجالات الإبداع. ففي هذه المجالات إذا لم يتوفر التكوين العصامي؛ الذي وحده يوفر التراكم المعرفي والرصيد الثقافي؛ الذي هو رأسمال الصحافي والأديب والفنان وغيرهم من المبدعين؛ فلن ينفع الدبلوم. وهناك العديد من حملة الدبلومات في الصحافة الذين لا يستطيعون تحرير مقال مفيد واحد؛ بينما أفضل الصحافيين في العالم هم العصاميون. والسيد الخلفي يعرف جيدا من هم خيرة الصحافيين الذين اشتغلزا معه عندما كان يمارس الصحافة؛ هل هم حملة الديبلومات وخريجوا معاهد الصحافة أو العصاميون أصحاب "الباك موان سانك" أو حتى "موان سات".

التالي