اثار تصريح لوزير الصحة الكويتي الدكتور علي العبيدي، قال فيه “ندرس تخصيص مستشفى جابر، بشكل كامل للكويتيين فقط”، الجدل في الكويت بين متهمين لهذه الخطوة بالعنصرية، ومؤيدين يرون فيها الخلاص من معاناة الكويتيين في المستشفيات الحكومية المزدحمة.
وكانت وزارة الأشغال قد أشارت حسب موقع ” هافينغتون بوست” أن مستشفى الشيخ جابر يعتبر أكبر مستشفى في الشرق الأوسط وسادس أكبر مستشفى في العالم، وسيتم تسليمه لوزارة الصحة نهاية العام الحالي.
إلى ذلك أكد مصدر مسؤول في وزارة الصحة فضل عدم ذكر اسمه لـ “هافينغتون بوست” أن “الأمر لم يحسم بعد”، مشدداً على أن “مثل هذه الخطوة سيتم الحسم فيها من قبل مجلس الوزارء لأنه القادر على دراسة أبعادها المحلية والدولية”.
إن تخصيص مستشفى الجابر للكويتيين فقط كما يقول عادل القلاف مستشار لجنة حقوق الإنسان البرلمانية هو “مخالف للاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري التي وقعت عليها الكويت عام 1957”.
ويضيف لـ “هافينغتون بوست ” أن ” المضي قدماً في هذه الخطوة يعد تمييز عنصرياً واضحاً على أساس الجنسية قد يفتح الباب أمام مظاهر أخرى من التمييز قائمة على العرق أو الديانة أو الجنس”.
في الوقت الذي لاقت الفكرة رفضاً عند بعض الكويتيين والمقيمين أشار عضو المجلس الأمة المبطل الأول الدكتور حمد المطر في حسابه على “تويتر” إلى أن “تخصيص مستشفى جابر للكويتيين فكرة ممتازة”، مضيفاً “بل كانت لدينا في مجلس فبراير 2012، وهو عمل إداري بحت وإخواننا المقيمون لهم جميع المستشفيات الحالية”.