يبدو أن كل المؤشرات تمهد لتغيير جدري على مستوى تحالفات حزب الاستقلال، فالتصريحات الصادرة عن قادته عقب انتخاب رئيس مجلس المستشارين تشير إلى أن حزب الميزان قد قطع علاقته مع حليفه السابق في المعارضة حزب الأصالة والمعاصرة.
ويحاول إعلام حزب الاستقلال التمهيد وإعداد قواعد الحزب لما ستكون عليه تحالفات المستقبل، التي لن تخرج عن التحالف مع حزب العدالة والتنمية في الانتخابات التشريعية لعام 2016، فبعد افتتاحية صحيفة العلم، لسان الحزب التي اعتبر فيها الخلاف مع حزب الأصالة والمعاصرة خلاف وجود وليس حدود، جاء الدور على الموقع الإلكتروني لحزب الاستقلال ليؤكد أن انتخابات رئاسة مجلس المستشارين صححت مسار التحالفات التي كانت ظرفية وبالغة الهشاشة ومرشحة في أي لحظة إلى الزوال.
ولم تفت موقع الاستقلال الفرصة لكي يصف حزبي التجمع الوطني للأحرار وحزب الحركة الشعبية بملحقة حزب الأصالة والمعاصرة التي تخدم “الأجندات المعلومة”.
وقال حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، في اتصال مع موقع “اليوم 24” ان حزب الاستقلال يعرف نقاشا داخليا صحيا، مبرزا أن مسار التحالفات وتموقع الحزب سيحسم فيه المجلس الوطني.