توصل الملك محمد السادس ببرقية تهنئة من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، وذلك بمناسبة حلول السنة الهجرية الجديدة.
وأعرب الرئيس الجزائري، في هذه البرقية، عن تهانئه الخالصة وتبريكاته الصادقة للملك، داعيا المولى عز وجل أن يعيد عليه أمثال هذه المناسبة وعلى أسرته بسابغ الصحة والسعادة، وعلى الشعب المغربي الشقيق بمزيد التقدم والازدهار، وأن يجعلها فاتحة يمن وخير على الأمة الإسلامية جمعاء.
ومما جاء في هذه البرقية “وإنها لذكرى خالدة في وجدان كل مسلم تستوقفنا لنتأمل في معانيها السامية ودلالاتها النبيلة التي غيرت مجرى التاريخ البشري وأسست لمرحلة جديدة قوامها الأخوة والتسامح والتكافل بين أفراد المجتمع الإنساني، وتدعونا لنجدد لكم حرصنا العميق على مواصلة العمل من أجل تمتين أواصر التآخي والتضامن القائمة بين شعبينا الشقيقين، بما يحقق لهما تطلعاتهما لمزيد من التقدم والرقي”.