لاسامير: الموافقة على ضخ 10 ملايير درهم في رأس المال لانقاذ الشركة

16 أكتوبر 2015 - 23:30

وافقت الجمعية العمومية غير العادية لشركة لاسامير، اليوم الجمعة، على المقترح، الذي كان قد تقدم به رجل الأعمال السعودي، محمد حسين العمودي، رئيس شركة كورال بيتروليوم المالكة لأزيد من 67 في المائة من رأسمال شركة “لاسامير”، والقاضي بضخ 10 ملايير درهم في رأسمال الشركة.

اجتماع الجمعية العمومية غير العادي لشركة لاسامير، والذي عقد في مقر الرئيسي للشركة في المحمدية، تغيب عنه العمودي فيما حضر مستشاره الامريكي جيسون ميلازو، وجمال باعامر، المدير العامل للشركة، واللافت  في الاجتماع، وفق  مصادر اليوم 24، ان ميلازو وباعامر لم يتمكنا من الإجابة على أسئلة المساهمين في الشركة، فيما يتعلق بالطريقة التي سيتم بها ضخ المبالغ المالية في رأسمالها.

ويمتلك العمودي  67 في المائة من رأسمال الشركة، مما يجعله في غنى عن موافقة باقي المساهمين على مقترحه، غير انه ابى الا ان يتبع المسطرة القانونية، حيث حصل على أغلبية أصوات المساهمين، الذين حضروا الجمعية العمومية غير العادية.

وكان مجلس إدارة “لاسامير” وافق على اقتراح ضخ 10 ملايير درهم في رأسمال الشركة من أجل إنقاذها من الإفلاس، بالإضافة إلى إعادة النظر في طريقة تدبير الشركة وفق المعايير الدولية.

ويعتبر المحللون أنه بعد موافقة الجمعية العمومية غير العادية لشركة لاسامير على ضخ المبلغ المذكور، فعودة “لاسامير” للعمل ستكون في آخر العام الحالي،  الا ان الشركة مطالبة بإعادة طريقة تدبيرها، بالإضافة إلى أن جميع الآلات الخاصة بالتكرير في حاجة إلى إعادة الصيانة بسبب توقفها لمدة طويلة.

وكان العمودي قد التقى مرتين، بلجنة وزارية مكونة من عبد القادر اعمارة، وزير الطاقة والمعادن، ومحمد حصاد، وزير الداخلية، ومحمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية، حيث اقترح في الاول ضخ 5 ملايير درهم في رأسمال الشركة، بالإضافة إلى مليارين في شهر يونيو من العام المقبل، تم عاد واقترح ضخ 10 ملايير درهم، وهي الاقتراحات، لم تكن مقنعة بالنسبة إلى اللجنة الوزارية، التي قامت فقط بالاستماع إلى مقترحاته دون أن تقدم أي ملاحظات في الموضوع، خصوصا أن مديونية الشركة تصل حاليا إلى نحو 43 مليار درهم، وكان يفترض على الشركة ضخ 1.5 مليار درهم من أجل رفع رأسمالها، في غشت الماضي، قبل أن تقرر التوقف عن تكرير البترول في الخامس من شهر غشت الماضي.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *