حذرت الرابطة المغربية الأمازيغية من “خطورة المسار التدويلي للملف الأمازيغي بالنظر إلى تأثيره على استقلالية القرار الوطني”.
وشددت الرابطة في بيان لها، توصل موقع “اليوم 24” بنسخة منه، على ضرورة المقاربة الوطنية والوحدوية لتدبير الاختلاف.
كما استغرب البيان خلاصات التوصيات النهائية للجنة الأممية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، التي بنيت على تقارير مغرضة سوقت لصورة مغاربة أمازيغ يعانون التهجير “الترانسفير “والعنصرية والإقصاء”، بحسب البيان، الذي شكك في صدقية وموضوعية هذه التقارير ومراميها.
وحذرت الرابطة أيضا “من تهريب عملية إعداد القانونين التنظيميين المتعلقين بإدماج وتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية والمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية”، داعية إلى إعمال مقاربة تشاركية توافقية تعلي من مصلحة الوطن العليا.
واستنكرت الرابطة ما اعتبرته إقصاء في حقها من الدعم المخصص للجمعيات من طرف المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، للمرة الثانية على التوالي، معتبرة ذلك رهنا لمؤسسة دستورية لمقاربة أحادية وإقصائية.
ولم يفت الرابطة أن تحيي “صمود شباب الانتفاضة ضد العدوان الصهيوني، واعتبار المقاومة خيارا تحرريا استراتيجيا ضد المشروع الصهيوني في المنطقة”، مجددة رفضها لما وصفته بالمحاولات المعزولة لربط الأمازيغ بالحركة الصهيونية.