مع اقتراب موسم الأمطار تبدأ مخاوف المغاربة من الفيضانات، التي تشهدها عدد من المدن المغربية، والتي في بعض الأحيان تتسبب في كوارث إنسانية.
وككل سنة يتجدد النقاش حول التدابير، التي ستتخذها السلطات المحلية لتفادي وقوع فيضانات، وهذا العام النقاش مختلف نوعا ما، لاسيما أن كل المقاطعات والجماعات المحلية، عرفت تغييرات في سياسة تدبيرها للشأن المحلي بعد الانتخابات الجماعية والمحلية، التي جرت في شتنبر الماضي.
“اليوم 24″ نزل إلى الشارع وسأل البيضاويين عن انتظاراتهم من المسؤولين المحليين، وعلى رأسهم عمدة المدينة، عبد العزيز العماري، فكانت أجوبتهم ممزوجة بين الجد والهزل.
حيث هناك من يرى أنه لإنقاذ المدينة من أي فيضانات ممكنة، لابد من معالجة جميع مرافق الصرف الصحي، وتنظيف البلوعات، فيما اعتبرت فئة ثانية أن الحل لإنقاذ مدينة البيضاء في يد علال القادوس، الذي سبق له أن أنقذ أحد أحياء مدينة الرباط من الفيضانات.
[youtube id=”xVvksih2shM”]