طالبت العديد من جمعيات المجتمع المدني في مدينة الرباط بالتحقيق في انفجار صهريج بمقاطعة اليوسفية، يوم 11 أكتوبر الجاري، وهو ما أدى إلى جملة من الأضرار والخسائر المادية.
واعتبر بيان لجمعيات المجتمع المدني أن تدخلات الأجهزة المختصة كانت محتشمة ولم ترق إلى حجم الكارثة.
ورصدت جمعيات اليوسفية جملة من الأَضرار والخسائر المترتبة عن انفجار الصهريج أبرزها “التهديد الإنساني الذي طال دار الولادة (حي الفرح)، ونجاة ممرضتين بعدما تم إنقاذهما من طرف شباب الحي، في غياب أي تدخل للوقاية المدنية، رغم وجودها في عين المكان.
ونتج عن اجتياح المياه للمركز الصحي “الفرح” إتلاف جميع الأجهزة الطبية ووسائل العمل، وغرق الملحقة الإدارية الخامسة عشر، و معها العديد من الوثائق الإدارية المهمة، وسجلات الحالة المدنية، فضلا عن وصول التيار المائي إلى مسجد الشاطبي وإتلاف جميع الأفرشة، وتسجيل خسائر مادية جسيمة همت بالأساس المساكن والدكاكين المجاورة.