منيب: السويديون غاضبون بسبب الشعارات التي رفعت في مسيرة الرباط

23 أكتوبر 2015 - 23:39

عادت منيب للحديث عن المسيرة، التي نظمت في الرباط للتنديد بالموقف السويدي من قضية الصحراء، حيث وصفتها بالمسيرة البئيسة، وأكدت أن بعض المسؤولين السويديين عبروا عن استغرابهم وغضبهم من الشعارات، التي رفعت في المسيرة بعد أن حصلوا على ترجمة كاملة لها.

وأكدت نبيلة منيب أن الزيارة التي قام بها وفد الأحزاب اليسارية المغربية للسويد كانت ناجحة بكل المقاييس، وأضافت الأمينة العامة لحزب اليسار الموحد، في لقاء احتضنه مقر الحزب في البيضاء،  أن تبني الديمقراطية هو الحل الوحيد لحل مشكل الصحراء.
وعادت منيب للحديث عن ظروف ترأسها للوفد، الذي التقى بمجموعة من السياسيين السويديين، حيث أكدت أن الاتصالات كانت مع وزارة الداخلية، وأكدت أن اللقاءات، التي عقدت في السويد تمت في ظروف جيدة، حيث أن الأطراف السويدية أبانت عن استعداد كبير للاستماع والمناقشة.

ومن بين النقط التي ركز عليها الوفد المغربي، هو أن الاعتراف بالبوليساريو سيؤثر على الأجواء الإقليمية، كما سيوجه ضربة قوية للمشروع الديمقراطي الفتي في المغرب، كما بين أن مساندة حكام الجزائر للكيان المزعوم الهدف منه هو الالتفاف على المشاكل الداخلية.
من جهة أخرى أكد الوفد المغربي للسويديين، انه لا يمكن وضع مشكل الصحراء على نفس مستوى الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مواطن منذ 7 سنوات

يجب أن تعتـــرف أن المغـــاربة شعب عنيف و أجــلاف أمــام شعــوب متحضـــرة أخـــرى. لمـــاذا تخــافــون من الحقيقة؟ لم هنـــاك معنى لسب شعب الســـويد في المظـــاهرة بينمـــا الخطــا هو خطأنــا و تقصيـــر دبلــومــاسيتنــا. الســوديــون شعب يعمل بالحــوار و الإقنـــأع و ليس بالسب...و إلا فسنضيع الكثيـــر من المــؤيديــن المحتمليــن...

ياسين مكناس منذ 7 سنوات

الى الاخت منيب اولا عليك ان تفهمي أنه ليس لكي الحق في خطاب باسم الشعب كان الاولى لكي ان تخبري الحكومة السويدية بان المغاربة احرار وليسو بتبع وانكي وحزبكي لستم الى فئة من هدا الشعب و مادمتي تصفين حريتنا بالبءيسة فليس امامنا الى نقول بان البؤس اشهم منكي اما الأوربيون فهم اصحاب مصالح ولا يكترثو لاي موقف ما دامت مصالحهم آمنة

نوالدين منذ 7 سنوات

المسيرة كانت بءيسة لأن جل من شارك فيها يجهل تفاصيل القضية وأغلبهم كانوا مدفوعين بايعاز من أشخاص لا يفقهون في السياسة الكونية شيء كان من الأجدى قبل رفع الشعارات ترك مجال للدبلوماسية الموازية حتى تشتغل ، فما ينقصنا نحن هو التواصل في ضل غياب الثقة إتجاه المجتمع المدني وعدم تمكين هذا الأخير من إمكانيات مادية تساعده على التعريف برؤانا وبقضايانا الحقوقية والتنموية وفسح المجال حتى لأي معارض أن يدلي برأيه في جميع القضايا في المغرب أو خارجه دونما خوف من العقاب أي بمعنى آخر الحرية والديمقراطية هما السبيلان الوحيدان لضحض جميع الإفتراءات الخارجيةوالداخلية