جمعية حقوقية تستنكر الهجوم على مجلس اليزمي بسبب المساواة في الإرث

24 أكتوبر 2015 - 01:30

ثمنت الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، ما جاء في التقرير الموضوعاتي للمجلس الوطني لحقوق الإنسان حول “وضعية المساواة والمناصفة بالمغرب : صون وإعمال غايات وأهداف الدستور”، المقدم يوم 20 أكتوبر 2015 من تشخيص وتوصيات، والتي ما فتأت الحركة النسائية تترافع من أجلها.
واعتبرت الجمعية، في بلاغ لها، أن اختزال التقرير في موضوع واحد (المساواة في الإرث) يشكل تغليطا للرأي العام، واستنكرت الجمعية بشدة ” هذه الهجمة التي تتعرض لها مؤسسة وطنية مستقلة لمحاولة النيل منها، في الوقت الذي يغض فيه النظر عن التأخر غير المفهوم والتراجع عن المكتسبات، التي تعرفها قضية المساواة بين الجنسين في المغرب، في ظل دستور متقدم في المجال وهذا تحديدا ما يبرزه تقرير المجلس”.
واعتبرت الجمعية أن الهجمة على التقرير هي بمثابة “ترهيب فكري على المدافعين عن حقوق الإنسان عامة وحقوق النساء بشكل أخص من قبل جهات تنصب نفسها حسب البلاغ كمتحدثة باسم الدين مستغلة إياه سياسيا مع العلم أن هناك مؤسسة دستورية يعهد إليها دور الإفتاء”.
وطالبت الجمعية  جميع الأطراف بالتزام نقاش مجتمعي هادئ حول منظومة المواريث، ودعت العلماء إلى تقديم الاقتراحات والحلول الملائمة لكل الوضعيات والأخذ بعين الاعتبار تنوعها في  أفق إقرار العدالة الاجتماعية وما تتطلبه من عدل وإنصاف ومساواة في الحقوق الاقتصادية والاجتماعية بشكل يضمن عدم التمييز بين مواطناته ومواطنيه ولا يقلل من القيمة الإنسانية للكل ولا يكيل الكرامة بمكيالين ، حسب ما ورد في البلاغ.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

abdeu منذ 7 سنوات

قاتلهم الله يريدون ان يبدلوا شرع الله اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك

hicham hamada منذ 7 سنوات

Mada yaqolo kitab allah?hal nahno moslimon ?la hawla wla qowata ila billah .yarebi tltaf bina.

مونية الرباط منذ 7 سنوات

هذه الجمعية تمثل صوت الحق وتدافع عن حقوقنا المهضومة

ياسين مكناس منذ 7 سنوات

المرجوا ان تكشف لنا هده الجمعية عن أعضائها لاني واثق من انهن غير مغربيات وهدفهن هو تشتيت العقيدة وخدمة اجندة معادية للوطن

محمد المسلم منذ 7 سنوات

صراحة يستوجب تدخل عسكري، هؤلاء هم االذين يستحقون التعنيف و ليس طلبة كلية الطب ط

اللهم إنَّا نبرأ إليك منذ 7 سنوات

جمعيات حقوق الزندقة لا نسمع لها ركزا لحقوق المغاربة في العمل و الصحة و التعليم و السكن لأن هؤلاء الفاشلين لا يهمم شؤون المغاربة اليومية و معاناتهم في كسب لقمة العيش... فهم لا ينعقون إلا بما لا يفقهون بالتعالم على الله و التوقح على ما أنزل !!! جمعيات مشبوهة تمويلها خارجي لا علاقة لها بهوية المغاربة شرذمة تستقوي بالخارج لتدجن المغاربة عسى أن يصبحوا موريسكيون جدد في عقر دارهم... لو لم يكن هؤلاء السفهاء محميون لما تجرؤا على المجاهرة بزندقتهم و إنكار ما أنزل الله و التجرأ على حدود الله

Argaz منذ 7 سنوات

Tout personne respectant les droits humains et la démocratie ne peut que supporter l'égalité. Si les islamistes veulent appliquer la croyance qu'ils le font sur leur enfants et n'imposent pas ce genre de loi sur les miens. Le repect de l'autrui ne fait apparemment pas partie de leur idéologie

حنان منذ 7 سنوات

لما القلق طبقن واجباتكن اولا ولكم كل الارت يامناضلات ويامطللبات بحقوق انتن من سلببتن حقوق اولادكن من تربية ورعاية وتاطير.تدكرن ازواجكن اللدين يشكون من اعراض الاكل السريع.اداكان هادا متوفر فكيف للزوج ان يفكر في تطليقيكن واخد حقوقكن.هدا من جهة طلبكن لعباد الله بتغيير شرعه.ناتي الان بواجبكن بتطبيق امر الله من حجاب وبر الوالدين.وطاعة الزوج.والاحتشام كيف تطلبن وانتن تفعلن العكس.وتعلمن ان الاستجابة تكون بكترة الاستغفار والدعاء والزكاة والصدقة اعملن لاخرتكنً اما بريق الدنيا ونضاله الزايف طائر.طلبنا اصحاب العقول من امير المومنين منح منصب وزير حقوق الإنسان لمن يعرف بامر الله تعالى.فرسالة ليست فيفلاسفة لم يفهمو حتى. انفسسهم

عبد الله منذ 7 سنوات

أفغير الله اعبد أيها الجاهلون و من أحسن حكما من الله لقوم يوقنون ، هذا كلام الله سبحانه و تعالى. في نظري العلمانيون يحتاجون الى دعوة مثل أهل الكتاب وباقي الأديان الاخرى. فهم تربوا و تعلموا في مدارس لا علاقة لنا بالإسلام البتة، اما مدارس تابعة للاستعمار سابقا و ديانته نصرانية، يعني تربوا لم تكن لهم اي علاقة بالإسلام. فيجب دعوتهم عَل الله يهديهم ليتوقفوا عن اعلان الحرب على كل ما له علاقة بالاسلام. اعطيكم مثال المرأة المتحجبة اصبح ينظر لها وكأنها من كوكب اخر والمتعرجة أصبحت نمطا عاديا و هو النمط المقبول مع العلم في بلادنا الحجاب هو الأصل. لو كان العلمانيون يفقهون لما فضلوا حكم العبد على حكم ربه. ( ا غير الله اعبد أيها الجاهلون)