عاشوراء.. نيران ولعب وفواكه جافة وأهازيج في كل مكان- روبورتاج مصور

24 أكتوبر 2015 - 14:42

تصوير: عبد المجيد رزقو
في مدينة كبيرة كالدار البيضاء، تتحول الأزقة والشوارع، خاصة في الأحياء الشعبية، إلى فضاء فرجة كبير بمناسبة عاشوراء، والأمر نفسه يحدث في كثير من المدن. فحيثما وليّت وجهك تسمع الأهازيج والضرب على “البندير” و”الطعارج”، فيما تكون الشوارع مزدحمة بباعة الفواكه الجافة والتمور، كما للأطفال نصيب من هذه المناسبة، حيث يتم الإقبال بكثافة على شراء اللعب.
أما ليلة عاشوراء، فيكون شباب الأحياء الشعبية على موعد مع حرق الإطارات، والقفز فوقها، في مشاهد تثير غضب كثيرين، ويقابل بتجاهل من السلطات، خاصة وأن هذه النيران يتم إشعالها في وسط الطرق وقريبا في بعض الأحيان من السيارات.

 

image

 

image

image

image

image

image

 

 

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مواطنة منذ 8 سنوات

لا حول ولا قوة الا بالله هاد الشي باقي كيوقع فالقرن 21،امته غنتقدمو ونتخلاو على هاد التخربيق؟الفوضى كتولي فعاشوراء،وحتى عاشوراء فقدت مغزاها الحقيقي من وراء هاد البدع الكثيرة اللي انتشرت،واش ما جاش الوقت نقولو لا للبدع والمنكر؟ هذه الفوضى ما فصالح حتى شي واحد غي اللي كيبيعو قوة المفرقعات والالعاب ووو على حساب راحة المواطنين،الله يهدينا وصافي بغيتو تحتفلو بعاشوراء بصح اوا صومو داك النهار كما وصى بها الرسول صلى الله عليه وسلم،اولا غي دخلو سوق راسكم وما ديرو والو،عوض الفوضى والازعاج وتعطيل مصالح المواطنين هاد الايام

التالي