تصوير: عبد المجيد رزقو
في مدينة كبيرة كالدار البيضاء، تتحول الأزقة والشوارع، خاصة في الأحياء الشعبية، إلى فضاء فرجة كبير بمناسبة عاشوراء، والأمر نفسه يحدث في كثير من المدن. فحيثما وليّت وجهك تسمع الأهازيج والضرب على “البندير” و”الطعارج”، فيما تكون الشوارع مزدحمة بباعة الفواكه الجافة والتمور، كما للأطفال نصيب من هذه المناسبة، حيث يتم الإقبال بكثافة على شراء اللعب.
أما ليلة عاشوراء، فيكون شباب الأحياء الشعبية على موعد مع حرق الإطارات، والقفز فوقها، في مشاهد تثير غضب كثيرين، ويقابل بتجاهل من السلطات، خاصة وأن هذه النيران يتم إشعالها في وسط الطرق وقريبا في بعض الأحيان من السيارات.