كشف محمد الزهاري، رئيس العصبة المغربية لحقوق الإنسان، صباح اليوم السبت ببوزنيقة، خلال جلسة تقديم التقرير المالي والأدبي، عن بعض خبايا “الغضبة” على العصبة المغربية لحقوق الإنسان.
وأوضح الزهاري أن العصبة رفضت تقديم مقترحاتها حول الدستور لعبد اللطيف المنوني، رئيس اللجنة الملكية المكلفة بمراجعة الدستور، مفضلة الإعلان عن مقترحاتها أمام الرأي العام.
وأضاف الزهاري أن سبب عدم التحاقها بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان عضو كباقي الحركة الحقوقية هو رغبتها في تجنب ما أسماه “المهانة”، بعدما طالبها المجلس بإمداده بثلاثة أسماء لاختيار من يراه أهلا لذلك، موضحا أنه “لا حق لأي مؤسسة اختيار من يمثل العصبة”.
في سياق متصل، أوضح الزهاري أن عصبته لا تخدم مصالح أي جهة أجنبية، ولا تدافع عن القضايا المناهضة للوحدة الترابية، “لكنها تواجه بلا هوادة السلطات التي تخرق حقوق الانسان”، معتبرا أن “بعض الممارسات هي التي تشكك في مصداقية المغرب وتخدش صورته دوليا”.
وقال المتحدث ذاته إنه “لا يمكن للعصبة أن تجلس مع السفارات التي تخرق دولها حقوق الإنسان لكي نطلب الدعم.. لا يمكن أن ندبج بيانات التنديد بممارسات بعض الدول ونذهب لمقرات سفاراتها للحصول على أموال الدعم”.
شريط الأخبار
القبض على متورطين في اعتداء على سائق سيارة أجرة في أكادير
شكوى لهيئة أطباء الأسنان تقود إلى اعتقال سيدة بتهمة انتحال صفة
توقيف منخرطين بأولمبيك خريبكة جراء أحداث جمعه العام ورئيس الفتح الوجدي بسبب تغريدة
المحكمة الرياضية توافق على طلب يوفنتوس بفرض عقوبة مالية دون حسم نقاط
بودريقة يعد لاعبي ناديه الرجاء البيضاوي بصرف مستحقاتهم “خلال أسبوع”
مونديال السيدات 2023: معاناة لبيع التذاكر في نيوزيلندا
سلطات مكناس تشن حملة لتحرير الملك العمومي
حوادث سير في طنجة تؤدي إلى مصرع 4 أشخاص
حجيب نجم النسخة الثانية من “ليلة العيطة” بالرباط
ماوريسيو بوتشيتينو مدربا جديدا لتشيلسي الإنجليزي خلفا للامبارد
الزهاري يكشف أسباب "غضبة الدولة" على العصبة المغربية لحقوق الإنسان
24 أكتوبر 2015 - 14:27
