الزهاري يكشف أسباب "غضبة الدولة" على العصبة المغربية لحقوق الإنسان

24 أكتوبر 2015 - 14:27

كشف محمد الزهاري، رئيس العصبة المغربية لحقوق الإنسان، صباح اليوم السبت ببوزنيقة، خلال جلسة تقديم التقرير المالي والأدبي، عن بعض خبايا “الغضبة” على العصبة المغربية لحقوق الإنسان.
وأوضح الزهاري أن العصبة رفضت تقديم مقترحاتها حول الدستور لعبد اللطيف المنوني، رئيس اللجنة الملكية المكلفة بمراجعة الدستور، مفضلة الإعلان عن مقترحاتها أمام الرأي العام.
وأضاف الزهاري أن سبب عدم التحاقها بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان عضو كباقي الحركة الحقوقية هو رغبتها في تجنب ما أسماه “المهانة”، بعدما طالبها المجلس بإمداده بثلاثة أسماء لاختيار من يراه أهلا لذلك، موضحا أنه “لا حق لأي مؤسسة اختيار من يمثل العصبة”.
في سياق متصل، أوضح الزهاري أن عصبته لا تخدم مصالح أي جهة أجنبية، ولا تدافع عن القضايا المناهضة للوحدة الترابية، “لكنها تواجه بلا هوادة السلطات التي تخرق حقوق الانسان”، معتبرا أن “بعض الممارسات هي التي تشكك في مصداقية المغرب وتخدش صورته دوليا”.
وقال المتحدث ذاته إنه “لا يمكن للعصبة أن تجلس مع السفارات التي تخرق دولها حقوق الإنسان لكي نطلب الدعم.. لا يمكن أن ندبج بيانات التنديد بممارسات بعض الدول ونذهب لمقرات سفاراتها للحصول على أموال الدعم”.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Krimou El Ouajdi منذ 7 سنوات

Je suis désolé il y a une contradiction flagrante. D'un côté, vous dites: أوضح الزهاري أن عصبته لا تخدم مصالح أي جهة أجنبية، ولا تدافع عن القضايا المناهضة للوحدة الترابية Et en même temps “بعض الممارسات هي التي تشكك في مصداقية المغرب وتخدش صورته دوليا” Si j'ai bien compris vous cherchez à protéger le citoyen contre certaines exactions illégales qui pourraient avoir lieu et puis concernant son intérêt national vous vous en-foutez complètement. Je suis désolé, vous n'êtes pas claire. Il faut le dire ouvertement, vous êtes contre l'intégrité territoriale et point final. Il y a un amalgame dans votre logique, ce qui ne m’étonne pas. Si vous voulez participer politiquement pour le bien être du tout citoyen, la porte est grande ouverte. Par contre, si vous voulez continuer à jouer le jeu du chat et de la souris des années 70, en se disant il faut exercer de la pression sur le système, eh ben, vous vous trompez. Soyez certains, vous ne trouverez pas de sympathisants. Le citoyen regarde le futur pas vos manigances.

Moha منذ 7 سنوات

Du n'importe quoi أنفخ خوك

حمدون بن بيهي منذ 7 سنوات

عدد المتابعين لهذه الجلسة يدل على محدوديتها و انغلاقها على أفراد مخصوصين فقط