جرى اعتقال كولونيلين بالوقاية المدنية، إضافة إلى موظفة كانت بمتابة وسيطة في فضيحة حاملي الشهادات الجامعية والأكاديمية المزورة، والتي أسفرت عن استقالات وتوقيفات، كما تمت متابعة 11 عنصرا من الوقاية المدنية في حالة اعتقال.
وحسب مصدر “المساء”، فإن الكولونيلين المعروفين أحيلا حديثا على التقاعد، وتبين أن أحدهما كان مسؤولا عن الموارد البشرية، في حين كان الآخر يشغل منصب مدير مركزي بالجهاز. وتابعتهم، أمس الاثنين، استئنافية الرباط في حالة اعتقال بتهمة الارتشاء والتزوير، في حين تمت متابعة وسيطة كانت تعمل إلى وقت قريب بالجهاز نفسه بتهمة الارتشاء والوساطة، بعد أن تبين أنها توسطت لأزيد من ثلاثين موظفا للدخول إلى جهاز الوقاية المدنية بشواهد مزورة.
وباشر جهاز الوقاية المدنية حملة تطهيرية واسعة همت مجموعة من الإصلاحات الهيكلية والإدارية، قامت خلالها المديرية العامة بحملة استهدفت أصحاب الشواهد المزورة، إذ تمت تسوية ملف أزيد من 84 عنصرا من الوقاية المدنية، تبين أنهم دخلوا بشهادات مزورة بوساطة من مسؤولين سابقين.
كما جرى تقديم 31 عنصرا أمام المجلس التأديبي على إثر نتائج عملية جرد، امتدت لسنوات، من قبل الأكاديميات والجامعات قصد التحقق من مدى صحة الشواهد المدلى بها عند التوظيف. وتم عزل 16 عنصرا، بينما تم قبول استقالة 16 آخرين، فيما أحيل الملف برمته على الضابطة القضائية المختصة قصد تحديد كافة ملابسات عملية التزوير.