بنكيران:هذا ما جرى في استقالة حامي الدين من رئاسة الفريق بالغرفة 2

30 أكتوبر 2015 - 08:00

ففي الوقت الذي أقر فيه عبد الإله بنكيران، الأمين العام للعدالة والتنمية، بحصول “إشكاليات” في قضية انتخاب عبد العلي حامي الدين، عضو الأمانة العامة للعدالة والتنمية، لرئاسة فريق الحزب في مجلس المستشارين، رفض الكشف عن طبيعة الضغوطات التي مورست على الحزب أو الجهات التي ضغطت، بحيث رمى الكرة في اتجاه الصحافة التي نشرت الخبر، ومحيلا على القياديين من حزبه الذي تحدثوا بذلك للصحافة لسؤالهم.
وصرح رئيس الحكومة، حين حلوله ضيفا على “90 دقيقة للإقناع” ليلة الخميس، بأنه لا سياسة بدون ضغوطات، وبأنه كان يفضل انتخاب نبيل الشيخي لرئاسة الفريق، “لكن الإخوان الحزب اختاروا حامي الدين، الذي طرح انتخابه إشكاليات معينة”، مبرزا أنه كان يفضل أن يكون القيادي في البيجيدي عضوا في مكتب المجلس، فيما تؤول رئاسة الفريق للشيخي.
وكشف المتحدث ذاته أنه جالس حامي الذين رفقة مصطفى الرميد، عضو الأمانة العامة ووزير العدل والحريات، للتداول في الموضوع، وأن حامي الدين تفهم الوضعية وقدم استقالته، مشددا: “لم نضغط عليه لفعل ذلك.. ومع ذلك أعيد انتخابه من قبل الإخوان، لكنه تشبث بطلب إعفائه”.
وبخصوص إمكانية الضغط على حامي الدين، رد بنكيران بطريقته المعهودة: “حامي الذين ليس سهلا للضغط عليه.. راه إيلا ضغطتي عليه يضرب ليك الطّر ف الصحافة”.
وحول ما صرح به عبد العزيز أفتاتي، برلماني الحزب، في قضية حامي الدين وأنها استقالته خدمة لمشروع التحكم، قال بنكيران إن أفتاتي “تصريحاته مرة تكون مجدية ومرة مؤذية”، قبل أن يطالب مقدم البرنامج باستدعاء أفتاتي للرد.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي