هل للوضع الصحي للفرد علاقة بالزواج؟ هذا السؤال حاول دراسة أمريكية، أجراها خبراء جامعيون الإجابة عنه، وتوصلت إلى أن “المتزوجين معرضون لمخاطر صحية أقل مقارنة مع العزاب والمطلقين والأرامل”.
الدراسة التي أصدرتها المجلة التابعة للجمعية الطبية الأمريكية هذا الأسبوع، أجريت على أكثر من 1500 شخص، خلُصت إلى أن نسبة نجاة المتزوجين من أضرار بعد عمليات القلب أكثر بـ 40 في المائة من غير المتزوجين.
وعدّدت الدراسة التي أجراها خبراء، في جامعتي بنسلفانيا وميشيغان، منافع الزواج لمن خضعوا لعمليات جراحية على مستوى القلب، من بينها القدرة على العودة السريعة لممارسة الأنشطة اليومية والقيام باحتياجاته الخاصة دون الحاجة إلى مساعدة في الفترات التي تلي العملية.
ووفق موقع “سوا” نقلا عن مواقع أجنبية، فإنه من ضمن الأشخاص الذين شملتهم الدراسة 65 في المائة من المتزوجين و12 في المائة من المطلقين أو المنفصلين، و21 في المائة من الأرامل، واثنين في المائة لم يسبق لهم أن تزوجوا.
وبدأت هذه الدراسة منذ عام 1998، وكان على المشاركين فيها أن يملؤوا كل سنتين استمارة حول صحة القلب وحالتهم الاجتماعية، وما إذا كانوا يعانون من أي إعاقات.
