رونالدو: أحتاج لكراهية الجماهير

02 نوفمبر 2015 - 07:00

اعترف الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد الإسباني، أنه ليس رجلا متواضعا، وأنه يحتاج لكراهية الجماهير والناس له، لأنه يعتبرها دافع قوي للتألق والاستمرار في إحراز الأهداف.
وقال رونالدو، في تصريحات لصحيفة « تايمز «: «لست الرجل الأكثر تواضعا في العالم بالتأكيد، لكنني لست مزيفا، وأحب دائما أن أتعلم. لا تؤرقني كراهية بعض الجماهير والناس لي، لا أهتم بذلك، عندما ألعب خارج سينتياغو برنابيو، الجميع يكون ضدي، وهذا أمر جيد».
وتابع: «عليك دائما أن تستخلص الإيجابيات من كراهية الجماهير، أنا أحتاج العدو أمامي، هذا جزء من اللعبة، فهي تبدأ بالصراخ كلما لامست الكرة. هذه الأمور بدأت معي منذ أن كنت صغيرا، منذ أن كان عمري 18 أو 19 عاما، الأمر لا يمثل لي مشكلة، بل حافز كبير لي».
وأوضح رونالدو في ختام تصريحاته أنه لن ينسى موقف مدربه السابق في مانشستر يونايتد الإنجليزي السير أليكس فيرغسون عندما سمح له بمغادرة الفريق في وقت حرج من الموسم من أجل البقاء بجوار والده المريض في لندن.
من جهة أخرى، أصاب الصحفي الاسباني الشهير جيليم بالايج، المتخصص في شؤون كرة القدم الاسبانية، والذي يعمل في شبكة «سكاي سبورت» الشهيرة، عشاق نادي مانشستر يونايتد الانجليزي بإحباط كبير، بعد أن أكد أن الدون البرتغالي كريستيانو رونالدو سينتقل إلى حديقة الأمراء في العاصمة الفرنسية باريس في حال خروجه من النادي الملكي.
تصريحات بالايج جاءت في حوار خاص أجراه مع شبكة «توك سبورت» الانجليزية، إذ أكد بأن الباب مفتوح أمام رحيل رونالدو عن ملعب «سانتياغو بيرنابيو» خلال الصيف المقبل.
وقال بالايج: «رونالدو سيغادر ريال مدريد إذا ما حضرت الأموال أمام إدارة ريال مدريد، وإذا ما قدمت إدارة باريس سان جيرمان العرض المادي المناسب سيفوز الفريق الفرنسي بخدمات رونالدو لا محالة».
وعن إمكانية عودة رونالدو إلى مانشستر يونايتد الانجليزي، قال بالايج: «رونالدو هو معشوق الجماهير في أولد ترافورد، ولكن ما الذي سيدفع إدارة النادي إلى تحمل تكلفة عودة رونالدو الباهظة؟ السياسة الإدارية مختلفة تماما في إنجلترا».
وسيكمل رونالدو عامه الحادي والثلاثين في شهر فبراير المقبل، وهو ما سيضاعف من رغبة إدارة النادي الملكي في جني أقصى استفادة مادية ممكنة من خلال بيعه، خاصة وأن اللاعب قد حقق جميع الألقاب الممكنة بقميص «الميرنغي».

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

التالي