منتخب من طنجة : بنكيران مصاب بالغرور

02 نوفمبر 2015 - 18:30

فاجأ رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران المنتخبين، الذين حضروا في اجتماعه بطنجة رفقة وزير الداخلية مبعوثين من قبل الملك لحل مشكل أمانديس بحديثه ( بنكيران ) عن أصحاب سوء النية، الذين يوظفون احتجاجات السكان على شركة أمانديس الفرنسية، والذين يخرجون كل نهاية أسبوع للتظاهر على أسعار الماء والكهرباء، دون أن يوضح هوية هولاء المندسين.

وقال بنكيران للمنتخبين: “اذا لم تتحدثوا أنتم مع السكان ليوقفوا احتجاجاتهم، فسأنزل أنا للحديث معهم لوقفوا التظاهرات”، هذا وعلق مصدر حضر الاجتماع على كلام بنكيران بالقول :”السيد بنكيران أصيب بالغرور يتحدث مع المنتخبين، وكأنهم مستخدمون عنده يأمرهم فيطيعون، ثم ان رئيس الحكومة يتحدث مع المنتخبين، وكأنهم هم من يحرضون الطنجويين على الخروج الى الشارع”، هذه تظاهرات عفوية، يقول المنتخب الذي فضل عدم ذكر اسمه، و”إذا كان السيد بنكيران يملك كل هذا النفوذ على المتظاهرين، فلماذا ينتظر تدخل المنتخبين ليرينا كيف سيوقف تظاهرات أمانديس؟، الم يفشل مع طلبة كليات الطب واضطرت حكومته لالغاء الخدمة الإجبارية في الأماكن البعيدة”.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

وطن يرافع منذ 7 سنوات

.. السيد: بن كيران .. إن الحل الجذري هو أن : ترحل “أمنديس” ، “ريضال” ، “ليديك” و غيرها … هو إسقط الفساد و الريع بكل أشكاله في كل القطاعات و المجالات ... كفى ٌحقرة” ، كفى من تحكم الأجانب في أمورنا و نهب أقواتنا … كفى كفى كفى كفى من الترقيع و أنصاف الحلول … كنا نرجو ألا يكون تدخل بنكيران لفرض أنصاف الحلول لصالح استمرار شركة الريع الناهبة و من يحميها .. … أيها الوزير الأول “رئيس الحكومة” !!! إنكم بحلولكم الترقيعية و خرجاتكم الكلامية هذه ، إنما تحققون رغبات “التحكم” ، مما يسقطكم في مزيد من التناقضات و يفقدكم ما تبقى من مصداقيتكم و رصيدكم ، فهل العقد الذي يربط البلديات بهاته الشركات ، زواج أرتودكسي لا طلاق فيه ؟؟؟ !!! إنكم مستعدون للتضحية بكل شيء من أجل هاته الشركات و من أجل ماما “باريس”، بل ومن أجل مزيد من التنازلات أمام الدولة العميقة ، إن تنكركم لهذا المطلب الشعبي البسيط الذي أثار كل ردود الفعل هذه ـ ماعدا ـ تحقيق مطلب المواطنين برحيل الشركة ، ينضاف إلى سلسلة خذلانكم للمواطنين الذين علقوا على وصولكم للحكم آمالا كبيرة … السيد بنكيران لقد تعودتم على خذلان من يثق فيكم أو يدافع عنكم ـ اقتناعا لا رغبة في مقابل ـ الأمثلة أكثر من أن تحصى … حتى أن الأمور صارت جعجعات بدون طحين … صارت قاعدة و ليست استثناء ، ثم هل تعتقد أن قوى الشعب لعبة في يدك تلوح بها لأصحاب الحال متى شئت، كما تلوح بعصى الدولة في وجه الشعب ، متى بدا لك أن الأمر يتطلب ذلك ؟ كفى كلاما … كفى غرورا و إلى الحلول الجذرية فيما تبقى من عمر ولآيتكم … حلول لا تكون على حساب المواطن وهويته وكرامته وقوته ، لا تحدثنا عن التوازنات الكُبْْرُـ اقتصادية “الماكروـ اقتصادية” ، نريد أشياء ملموسة ، كما نريد تغييرات في مجالات وقطاعات قد لا تتطلب بالضرورة اعتمادات مالية … ثم لماذا التدخل في أمر هو من اختصاص البلدية ؟؟؟ ما هو دور البلديات ؟؟؟ لماذا الانتخابات التشريعية و المحلية ، التي تصرف عليها الملايين ، إذا كانت الأمور تدار بهذه الطريقة ؟؟؟ … إن الحقيقة الظاهرة للعيان ، هو أن الناس لم يخرجوا “تلبية” لتوجيهات !!! “التحكم” سواء الداخلي منه أو العابر للقارات ، أو توجيهات أحد ، بل هم خرجوا رغبة في تحقيق مطالب بسيطة ظلوا لعقود ينتظرون تحققها ، اعتقادا منهم أن الحكومة والمسؤولين و المنتخبين الجدد، قادرون على فعل ذلك ، إن "الحقرة" و الإحساس بالدونية تجاه الأجنبي التي تراكمت طيلة عقود بتزكية من الحكم، هي التي حركت المواطن . لقد كانت أمال المواطنين المعلقة عليكم ـ رجاء في التغييرـ كبيرة ، لكن الواقع أظهر عكس ذلك، فهل كانت الانتخابات المحلية فقط من أجل تغيير أسماء بأخرى ، إذن فَلِمَ كل هذا المسلسل و تلك الأموال التي تصرف و المجهودات التي تبذل … ؟؟؟ ما ظننناكم هكذا …. لترحل “أمنديس” ، “ريضال” ، “ليديك” و غيرها …

وطن يرافع منذ 7 سنوات

السيد: بن كيران .. إن الحل الجذري هو أن : ترحل “أمنديس” ، “ريضال” ، “ليديك” و غيرها … هو إسقط الفساد و الريع في كل القطاعات و المجالات ... كفى ٌحقرة” ، كفى من تحكم الأجانب في أمورنا و نهب أقواتنا … كفى كفى كفى كفى من الترقيع و أنصاف الحلول … كنا نرجو ألا يكون تدخلك لفرض أنصاف الحلول لصالح استمرار شركة الريع الناهبة و من يحميها .. … أيها الوزير الأول “رئيس الحكومة” !!! إنكم بحلولكم الترقيعية و خرجاتكم الكلامية ، تحققون رغبات “التحكم” ، مما يسقطكم في مزيد من التناقضات و يفقدكم ما تبقى من مصداقيتكم و رصيدكم ، هل العقد الذي يربط البلديات بهاته الشركات ، زواج أرتودكسي لا طلاق فيه ؟؟؟ !!! إنكم مستعدون للتضحية بكل شيء من أجل هاته الشركات و من أجل ماما “باريس”، بل و مستعدون و متطوعون لإعطاء مزيد من التنازلات أمام الدولة العميقة و تقديم خدمات لها و إن ادعيتم عكس ذلك ، إن تنكركم لهذا المطلب الشعبي البسيط الذي أثار كل ردود الفعل هذه ـ ماعدا ـ تحقيق مطلب المواطنين برحيل الشركة ، ينضاف إلى سلسلة خذلانكم للمواطنين الذين علقوا على وصولكم للحكم آمالا كبيرة … لقد تعودتم على خذلان من يثق فيكم أو يدافع عنكم ـ اقتناعا و ليس رغبة في مقابل ـ الأمثلة أكثر من أن تحصى … حتى أن الأمور صارت جعجعات بدون طحين … صارت قاعدة و ليست استثناء ، ثم هل تعتقد أن قوى الشعب لعبة في يدك تلوح بها لأصحاب الحال متى شئت ، كما تلوح بعصى الدولة في وجه الشعب ، متى بدا لك أن الأمر يتطلب ذلك ؟ كفى كلاما … كفى غرورا و إلى الحلول الجذرية فيما تبقى من عمر ولآيتكم … حلول لا تكون على حساب المواطن وهويته وكرامته وقوته ، لا تحدثنا عن التوازنات الكُبْْرُـ اقتصادية “الماكروـ اقتصادية” ،الشعب يريد أشياء ملموسة ، كما يريد تغييرات جذرية في مجالات وقطاعات قد لا تتطلب بالضرورة اعتمادات مالية … يبقى السؤال : لماذا التدخل في أمر هو من اختصاص البلدية ؟؟؟ ما هو دور البلديات ؟؟؟ لماذا الانتخابات التشريعية و المحلية ، التي تصرف عليها الملايين ، إذا كانت الأمور تدار بهذه الطريقة ؟؟؟ … إن الحقيقة الظاهرة للعيان ، هو أن الناس لم يخرجوا “تلبية” لتوجيهات !!! “التحكم” سواء الداخلي منه أو العابر للقارات ، أو توجيهات أحد ، بل هم خرجوا رغبة في تحقيق مطالب بسيطة ظلوا لعقود ينتظرون تحققها ، اعتقادا منهم أن الحكومة والمسؤولين و المنتخبين الجدد ، قادرون على فعل ذلك ، إنها "الحقرة" و الإحساس بالدونية تجاه الأجنبي التي تراكمت طيلة عقود بتزكية من الحكم، هي التي حركت المواطن . لقد كانت أمال المواطنين المعلقة عليكم ـ رجاء في التغييرـ كبيرة ، لكن الواقع أظهر عكس ذلك، فهل كانت الانتخابات المحلية فقط من أجل تغيير أسماء بأخرى ، إذن فلِمَ كل هذا المسلسل و تلك الأموال التي تصرف و المجهودات التي تبذل … ؟؟؟ ما ظننناكم هكذا …. لترحل “أمنديس” ، “ريضال” ، “ليديك” و غيرها …

وطن يرافع منذ 7 سنوات

حتى أنين المظلومين صار يزعجهم !!! صار تهمة ، في ظل "إجماع" مزعوم !!!

مصطف منذ 7 سنوات

اذا لم يكن دور المستشارين هو الحوار مع السكان فلمذا تم انتخابهم اصلا.المنتخب هو الذي يعرف كيفية التواصل مع منتخبيه ويشرح الاشكالات ويقوم الاعوجاج وينصف المظلوم...الخ.

حشومة تقول داك الكلام منذ 7 سنوات

بنكيران ما سمعش ديك الام لي جابولها فاتورة فيها الف درهم و ولدها مريض واش تمشي داويه ولا تخلص الضو السي بنكيران وبالمناسبة انا صوت عليه للاسف ما شافش انا ف تطوان لي كل شهر خاصني نضبر علا 1500درهم باش نخلص الضو واش هذا هو الاسلام واش هادوما المسلمين الله اعلم

elmous منذ 7 سنوات

benkirane à peur de perdre son chaise les biffets les voyages les hotels plus que 5 étoiles ect pauvre homme

متتبع منذ 7 سنوات

نعم من مسؤولية المنتخبين النزول عند المواطنين و اقناعهم. نقصد المنتخبين الذين كسبوا تقة الشعب و ليس الذين استعملوا المال الحرام. سؤال لماذا هذا المصدر لا يريد الافصاح على هويته. غالبا من المحرضين

khalido منذ 7 سنوات

w aibad lah rah machi maghrour walah ila hagaar

اعمار منذ 7 سنوات

بنكيران اصابه مرض الخنوع فكلما ازداد خنوعا وتنصل من صلاحياته، الا و ساهم في اشتعال الاحتجاجات.الشعب يريد ظهيرا له ضد الاستبداد ليحس بالكرامة، اما اذا راى رىيس حكومته فاقدا لصلاحياته فذلك انتقاص من كرامة المغاربة قبل ان تنتقص كرامة شخص رىيس الحكومة ما ذا كان سيقع له لو فعل صلاحياته ودعا الى انتخابات سابقة لاوانها لما تم تغيير ارادة الناخبين يوم 4 شتنبر وما تلاها. الم يكن ذلك افضل قرار كان سيعيد الطمانينة للشعب ويفتخر اكثر بنظامه. لقد حان الاوان لفك الارتباط مع الاستبداد والفساد بدون رجعة.