فاجأ رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران المنتخبين، الذين حضروا في اجتماعه بطنجة رفقة وزير الداخلية مبعوثين من قبل الملك لحل مشكل أمانديس بحديثه ( بنكيران ) عن أصحاب سوء النية، الذين يوظفون احتجاجات السكان على شركة أمانديس الفرنسية، والذين يخرجون كل نهاية أسبوع للتظاهر على أسعار الماء والكهرباء، دون أن يوضح هوية هولاء المندسين.
وقال بنكيران للمنتخبين: “اذا لم تتحدثوا أنتم مع السكان ليوقفوا احتجاجاتهم، فسأنزل أنا للحديث معهم لوقفوا التظاهرات”، هذا وعلق مصدر حضر الاجتماع على كلام بنكيران بالقول :”السيد بنكيران أصيب بالغرور يتحدث مع المنتخبين، وكأنهم مستخدمون عنده يأمرهم فيطيعون، ثم ان رئيس الحكومة يتحدث مع المنتخبين، وكأنهم هم من يحرضون الطنجويين على الخروج الى الشارع”، هذه تظاهرات عفوية، يقول المنتخب الذي فضل عدم ذكر اسمه، و”إذا كان السيد بنكيران يملك كل هذا النفوذ على المتظاهرين، فلماذا ينتظر تدخل المنتخبين ليرينا كيف سيوقف تظاهرات أمانديس؟، الم يفشل مع طلبة كليات الطب واضطرت حكومته لالغاء الخدمة الإجبارية في الأماكن البعيدة”.