معاناة مستمرة بات يعيشها سكان الجماعة القروية سيدي يحيى زعير، في ظل الوتيرة البطيئة، التي تسير بها أشغال المجرى الرئيسي للصرف الصحي، منذ أزيد من سنة ونصف السنة، مهددة سلامة المواطنين، ومشوّهة جمالية الجماعة المنتمية لإقليم الصخيرات تمارة.

السكان، ومنذ أشهر، لايزالون مستائين من الحالة التي يوجد عليها الشارع الرئيسي الوحيد، الذي يخترق الجماعة القروية، بعد انطلاق أشغال إعادة التهيئة، التي لم تكتمل بعد، وزاد غضبهم، أخيرا، مع هطول الأمطار التي أغرقت الشارع المليء بالحفر.

وتبعا إلى ذلك، صارت سلامة المواطنين وقبور الموتى، الذين يرقدون غير بعيد عن الشارع الرئيسي، رهينة بتوقف الأشغال غير المكتملة بعد عملية الحفر لتمرير أنابيب الصرف الصحي، وبكميات منسوب الأمطار الأخيرة، التي كلما زادت تنامت مخاوف الساكنة من تحولها الى فيضانات.

[youtube id= »unAXVRVn_oM »]