أكد رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، أن الأسباب التي جعلت ساكنة طنجة تخرج للشارع من أجل الاحتجاج زالت، داعيا إياهم إلى “التهدئة وترك الفرصة للجهات المختصة للإصلاح”.
وطالب رئيس الحكومة ساكنة طنجة بأن “تتعامل بما يليق من الأدب والرد الجميل”، وذلك “بأن تفسح فرصة للإدارة لتصحح مع الشركة المعنية الاختلالات التي وقعت”، و”تحتاط من أن يستغل الملف من بعض الفئات التي تنتظر الظروف لتقفز على أي مشكل اجتماعي، وتستغله بطريقة غير مقبولة لا شرعا ولا عقلا ولا سياسة”. وشدد في هذا السياق على أن “الدولة لن تسمح بذلك بطبيعة الحال، لأننا والحمد لله دولة نجحنا لحد الآن في تجاوز كثير من المشاكل ويجب على جميع الموطنين أن يؤمنوا على هذا النجاح ويساهموا فيه”، يقول ابن كيران.
وشدد رئيس الحكومة، في كلمته الافتتاحية أثناء الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة المنعقد اليوم الخميس، على “انتهاء أسباب الاحتجاجات” في المدينة المذكورة، مشيرا إلى أن “الحكومة وقفت على هذا الملف واقتنعت بأنه عرف اختلالات وبدأت بمعالجته”. وزاد أن الحكومة “جادة في تصحيح الاختلالات التي وقعت، وفي العمل على إرجاع الحقوق إلى أصحابها”.
وعلاقة بالانتقادات التي تم توجيهها له على إثر ما تناقلته بعض وسائل الإعلام على لسانه في اللقاء الذي جمعه بمنتخبي طنجة، قال ابن كيران إن “بعض الصحف أخذت من كلامي بعض الألفاظ واستعملتها استعمالا سيئا”، مشيدا بعضو من حزب الاتحاد الاشتراكي لكونه ” شهد بأن هذا الكلام غير صحيح”. وأوضح “لم يكن في كلامي إساءة لساكنة طنجة، بل العكس تضمن الإشادة بهم وبمكانتهم في المغرب وفي العالم، وعند الملك باعتبار طنجة مدينة ذات حظوة عالية عنده”، وأن “هذا الملف عولج بتوجيهات ملكية”.
إ