بنكيران:على الطنجاويين التعامل بما يليق من الأدب وترك الفرصة للإصلاح!

05 نوفمبر 2015 - 15:42

أكد رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، أن الأسباب التي جعلت ساكنة طنجة تخرج للشارع من أجل الاحتجاج زالت، داعيا إياهم إلى “التهدئة وترك الفرصة للجهات المختصة للإصلاح”.

وطالب رئيس الحكومة ساكنة طنجة بأن “تتعامل بما يليق من الأدب والرد الجميل”، وذلك “بأن تفسح فرصة للإدارة لتصحح مع الشركة المعنية الاختلالات التي وقعت”، و”تحتاط من أن يستغل الملف من بعض الفئات التي تنتظر الظروف لتقفز على أي مشكل اجتماعي، وتستغله بطريقة غير مقبولة لا شرعا ولا عقلا ولا سياسة”. وشدد في هذا السياق على أن “الدولة لن تسمح بذلك بطبيعة الحال، لأننا والحمد لله دولة نجحنا لحد الآن في تجاوز كثير من المشاكل ويجب على جميع الموطنين أن يؤمنوا على هذا النجاح ويساهموا فيه”، يقول ابن كيران.

وشدد رئيس الحكومة، في كلمته الافتتاحية أثناء الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة المنعقد اليوم الخميس، على “انتهاء أسباب الاحتجاجات” في المدينة المذكورة، مشيرا إلى أن “الحكومة وقفت على هذا الملف واقتنعت بأنه عرف اختلالات وبدأت بمعالجته”. وزاد أن الحكومة “جادة في تصحيح الاختلالات التي وقعت، وفي العمل على إرجاع الحقوق إلى أصحابها”.

وعلاقة بالانتقادات التي تم توجيهها له على إثر ما تناقلته بعض وسائل الإعلام على لسانه في اللقاء الذي جمعه بمنتخبي طنجة، قال ابن كيران إن “بعض الصحف أخذت من كلامي بعض الألفاظ واستعملتها استعمالا سيئا”، مشيدا بعضو من حزب الاتحاد الاشتراكي لكونه ” شهد بأن هذا الكلام غير صحيح”. وأوضح “لم يكن في كلامي إساءة لساكنة طنجة، بل العكس تضمن الإشادة بهم وبمكانتهم في المغرب وفي العالم، وعند الملك باعتبار طنجة مدينة ذات حظوة عالية عنده”، وأن “هذا الملف عولج بتوجيهات ملكية”.

إ

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

مهدي منذ 7 سنوات

طنجاوي ديال بصاح معاك أسى بنكيران الله ينسرك علا موخربن البلاد

Kokito منذ 7 سنوات

احتراماتي ليك اللي شاعل النران ناس مقهورة حرجة الشارع لتطالب بحقها وأنت الخائن كتاهم فهم بالفتنة أنت ليكنت تدفعهم للفتنا لاحول ولا قوة إلا بالله الله يأخذ فيك الحق

الشريف منذ 7 سنوات

ألله يهديكم الاخوان بن كيران كيقصد بالاذاب لهادوك لليتعداو على الممتلكات ديال الغير في فترة الاحتجاجات..من حقنا نطالبو برفع الضرر ولكن مانظروش واحد اخر..راه كاين للي كايعاين الفرصة باش يناوض فتنة اكبر من هاذي..

عزيز منذ 7 سنوات

أكمل الجملة سيد راضي ..الى الأمام .....حتا تغيب يا بنكيران

العصير منذ 7 سنوات

الى الامام؟ أين ؟ نيشان للحيط droit du mur لا حول و لا قوة الا بالله

rachid منذ 7 سنوات

iwa natmana mn sakinat tanja thafd 3ala alhodoe otkhali ljihat lma3nya bi alamr dir choghalha htajito safi waslat risala iwa thadno 9bla matnadmo

أبو ندى تيسة منذ 7 سنوات

أوردغان والعدالة والتنمية في تركيا حقق النجاحات الأولى له في تسيير المدن ...ومن هناك كانت الانطلاقة ، لأن إصلاح المدن وتحقيق النجاح فيها سهل بالمقارنة مع إصلاح الدولة ..المفسدون يعلمون هذا ولذلك فهم يضعون العصي في الدواليب من الآن ..و ماوقع في طنجة سيعمم في فاس والجار البيضاء قريبا إذا لم يتم فضح المفسدين وفضح مخططهم الشرير ، لأنهم لا يريدون للقطار أن يستوي على سكة النجاح ..مع العلم أن أمانديس أجرمت في حق الطانجويين ومن حقهم الاحتجاج ، ولكن عليهم اليقظة من أن لا يركب على احتجاجاتهم المفسدون حتى لا يقال عن احتجاجهم :حق أريد به باطل

راضي منذ 7 سنوات

الى الامام بنكيران

مغربي منذ 7 سنوات

وأن “هذا الملف عولج بتوجيهات ملكية”. أين كنت يا سي بنكيران ألا تخجل من نفسك ليست لديكم أي مبادرة . صافي راه فهمنا ما ف يديك والو و أنت راك دمية في يد المخزن. أجهضت حلم المغاربة ...

الهواري منذ 7 سنوات

لقد فهمنا اللعبة التي تحاك ضد مصلحة و استقرار البلد لكن تأكد . سيدي الرئيس أن الأيادي التي تلعب بالنار ستحرق أيديهم أولا

Khalil منذ 7 سنوات

الشعب مأذب أكثر منك لقد نسيت أنك منهم، إياك والرياء

Tanjawi منذ 7 سنوات

لا حول ولا قوة الا بالله .دبا حنا ولينا ماشي مادبين وحنا الي عطيناك الاغلبية فطنجة.واخا اسي بنكيران انتخابات قريبة

عبد الله مغربي منذ 7 سنوات

الشعب المغربي تعوّد كذب مسؤوليه،وتعوّد وعودهم الفارغة لذلك لن تتوقف الإحتجاجات إلاّ برحيل الغول الإستعماري أمانديس.. ضحكت كثيرا وأنا أقرأ عبارة : أن الأسباب التي جعلت ساكنة طنجة تخرج للشارع من أجل الاحتجاج زالت.........ههههههههه........وجود أمانديس هو أُمُّ الأسباب يا رئيس المحكومة ، عفوا أقصد الحكومة. أماااااااااااااااااندييييييييييييييييييييييييييييييييييييس إرحححححححححححححححححححل

M.KACEMI منذ 7 سنوات

لا شك لدي شخصيا في النية والإرادة الإصلاحيتين للسيد رئيس الحكومة. ولكني أتمنى من الله عليه النظر في مقاربته التواصلية مع المواطنين. حيث أن أساليبه التواصلية، أحيانا وفي ارتباط مع قضايا بالغة الأهمية بالنسبة لجمهور المغاربة، تكاد تلتقي، عمليا، مع أساليب تسكينية ولا تحترم الحقيقة وذات جرعة زائدة من الديماغوجية، عهدناها في زمن التحكم المطلق ، أي ما قبل 2011 مع الاحترام والتقدير التامين لشخص الأستاذ بنكيران. نريد فقط أن نطمئن، كما فعل النبي إبراهيم مع ربه، وأكيد لن يرفض السيد بنكيران ما قبل به المولى سبحانه وتعالى

التالي