الاستقالة الجماعية والهجرة إلى الخارج.. أشكال احتجاجية جديدة للأطباء الداخليين والمقيمين

07 نوفمبر 2015 - 06:00

بالتزامن مع إصرارهم على الاستمرار في الإضراب المفتوح عن العمل، الذي استهلوه بداية شهر أكتوبر الماضي، يعتزم الأطباء الداخليون والمقيمون خوض أشكال احتجاجية جديدة في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.
حسب مصادر من اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين، فإن هؤلاء يعتزمون تصعيد احتجاجاتهم بعد أن ظل ملفهم المطلبي “يراوح مكانه منذ سنوات”، فبالموازاة مع الاستمرار في الإضراب عن العمل في مصالح المراكز الاستشفائية الجامعية، ما عدا أقسام الإنعاش والمستعجلات، وخوض الأطباء في مراكش اعتصاما في مستشفى ابن طفيل، يفكر أصحاب الوزرة البيضاء في تنفيذ أشكال احتجاجية أخرى.
وتتمثل هذه الأشكال الاحتجاجية، التي يتدارسها الأطباء في تقديم طلبات جماعية للهجرة إلى بلدان أخرى، علاوة على تنظيم وقفات احتجاجية أمام عدة وزارات، من ضمنها وزارة الفلاحة، التي حسنت وضعية الأطباء البياطرة، لطلب العمل تحت إشرافها كخطوة رمزية للفت الانتباه إلى أن وزارة الصحة لا تبذل مجهودات من أجل تحسين أوضاع العاملين فيها”، تضيف المصادر ذاتها. وأضافت أن خيار تقديم الأطباء الداخليين والمقيمين، الذين تزايد عددهم عن 3500 طبيب في المغرب، لاستقالة جماعية يندرج ضمن الأشكال الاحتجاجية المقبلة.

وجدير بالذكر أن الأطباء الداخليين والمقيمين أعلنوا استمرارهم في الإضراب عن العمل، وذلك إلى حين تحقيق ملفهم المطلبي، الذي يتضمن “إعادة الاعتبار المادي والمعنوي لدكتوراه الطب بالمغرب، مع إعادة النظر في منظومة الأجور الخاصة بالأطباء المتعاقدين، والزيادة في تعويضات الأطباء غير المتعاقدين والداخليين، بما في ذلك الرقم الاستدلالي 509، وإقرار التعويض عن المردودية”.

كما يطالب الأطباء الداخليون والمقيمون أيضا بـ”إصلاح منظومة تقييم المعارف ومراجعة الأشكال المنظمة لامتحان نيل دبلوم التخصص الطبي”، و”عدم المساس بحرية اختيار الأطباء الداخليين للتخصص”، مع “توفير الأمن داخل المستشفيات الجامعية وتحمل إدارتها المسؤولية الكاملة في المتابعة القانونية للمعتدين”.

كلمات دلالية

المغرب وزارة الصحة
شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

Krimou El Ouajdi منذ 7 سنوات

وتتمثل هذه الأشكال الاحتجاجية، التي يتدارسها الأطباء في تقديم طلبات جماعية للهجرة إلى بلدان أخرى، Partir à l'étranger est une illusion. Quand vous voyez un chef de service de nationalité étrangère qui touche un salaire moins que celui d'un interne du pays d'accueil, vous allez comprendre que vous étiez entrain de rêver. C'est la réalité pure est simple. Il vaut mieux adapter les revendications aux moyens existant que de songer à régler vos problèmes avec des décisions non fondées sur l’étude de la réalité.Dans la mesure du possible, il est dans notre intérêt de régler les problèmes rencontrés le long du parcours en se basant sur la communication, et ainsi préparer le futur pour toutes les générations que de songer à aller à l’étranger. Le paradis d’hier même pour les ouvriers ne l’est plus actuellement. Dans le temps, en se présentant aux urgences, on ne restait pas plus d’une heure et tout rentre dans l’ordre. Actuellement, suivant le cas du malade on peut rester plus que la moitié de la journée au minimum. Les restrictions budgétaires s’imposent partout d’où le peu de personnel qui doit être en service tout en étant sous pression continuellement.

التالي