سيول بشرية مرحبة بالملك تتدفق على شوارع العيون في انتظار وصوله- صور

06 نوفمبر 2015 - 16:07

تحولت الشوارع الرئيسية لمدينة العيون، بعد زوال اليوم الجمعة، إلى فضاء تدفّقت عليه أمواج بشرية في مسيرات متفرقة وسيارات ودراجات تجوب المدينة رافعة الأعلام المغربية وصور الملك محمد السادس.

التعزيزات الأمنية المكثفة التي استقبلتها مدينة العيون هذا الأسبوع، لم تفلح في منع الاختناق المروري في أكبر شوارع العيون، حيث سادت أجواء احتفالية غير مسبوقة، غيّرت وجه المدينة المعروفة بتوتراتها الدائمة وانفلاتاتها الأمنية بسبب تحركات النشطاء الانفصاليين.
شارع السمارة الذي خضع لعملية تهيئة شاملة في السنوات الأخيرة، والمحادي لأغلب الأحياء المعروفة بتظاهرات النشطاء الانفصاليين وأحداث العنف والمواجهات مع رجال الأمن، اتخذ بدوره حلة احتفالية بالأعلام الوطنية وصور الملك، فيما اختفت جل مظاهر الاحتجاج والتوتر التي كانت تخيّم عليه في مثل هذه الأوقات من السنة.

العيون 2 العيون
كبار مسؤولي الدولة من وزراء ورؤساء مجالس وهيئات للحكامة وأعيان المدينة وشيوخ القبائل الصحراوية، انخرطوا في حالة من الاستنفار الشامل والتأهب لاستقبال الملك الذي يحل مساء اليوم بالمدينة، فيما تطلّب الاعداد اللوجستيكي لهذه الزيارة نقل كميات كبيرة من العتاد والآليات من مدن مراكش وأكادير والدار البيضاء والرباط، وقضى مسؤولون مركزيون ومحليون أسبوعا من الاعتكاف والليالي البيضاء لتحضير هذا الحدث.

العيون احتفالات

 

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

كمال منصف منذ 7 سنوات

اللهم صل و سلم على خاتم المرسلين و اله و صحبه. اللهم اجعل هذا البلد امنا غانما سالما مؤمنا بالله و بعدالة قضيته.. المغرب من شماله و شرقه و غربه و ضع فؤاده امانة بين يدي ساكنة الصحراء المغربية. و ما خروجكم بكثافة لاستقبال عاهلنا و موحد البلاد من طنجة الى الكويرة .ما هو الا تجديد بيعة سكان الصحراء على العهد و الوفاء للدفاع عن وحدة الوطن.لم يبخل يوما كل الشعب المغربي في بناء مستقبل زاهر لمواطنيه في الجنوب .40 سنة من العمل حتى اصبحت الصحراء المغربية لا يمكن مقارنتها باخرى في شمال افريقيا .و لا تذهبوا بعيدا خذوا مدن صحراوية لجارنا الغني بالنفط و الغاز مدن تئن تحت وطاة النسيان والتخلف...ياسكان تندوف الحقيقة بانت و لا يمكن تغطية الشمس بالغربال .و تخدعوا من جديد بالاوهام و الوعود الفضفاضة .هل انتم راضون على حياة الدل و المهانةو الفقر و العبودية للمساعدات الخارجية ؟ انما و لدتكم امهاتكم احرارا .ثوروا في و جه الطغيان .و شكلوا مسيرة خضراء ثانية .للعودة الى الوطن الام و عفا الله عما سلف .احملوا مناديل حمراء في اياديكم ستجدوا ابواب المغاربة مفتوحة لكم.تحضنكم كما حضن الانصار المهاجرين في يثرب .و لتصلوا الرحم و تساهموا في تنمية جهتكم و تسهرون بانفسكم على تسيير مجتمعكم تحت راية المغرب .

التالي