تصوير: منير عبد الرزاق
قال حسن الخطاب، زعيم خلية “أنصار المهدي” الذي أفرج عنه ليلة أمس الخميس بعفو ملكي رفقة 36 سلفيا آخر، كانوا يقضون عقوبة سجنية في قضايا لها علاقة بالإرهاب، إنه لم يطلق اسم “أنصار المهدي” على الخلية التي كان يتزعمها، مبرزا أن هذا الاسم من صنع الأجهزة الأمنية.
وأضاف الخطاب أن اسم زعيم خلية “أنصار المهدي” أطلقته عليه بعض الجهات، في إشارة للأجهزة الأمنية، بعدما ضبطت معه جزءا من كتاب له حول “أشراط الساعة” بعنوان “المهدي وأنصاره”.
وتابع الخطاب أنه ينتمي لعقيدة “أهل السنة والجماعة”، ولا يكفر الشيعة الذين يعتبرهم أهل قبلة، مضيفا أن عداءه الشديد مع “الروافض”، الذين يسبون أبا بكر وعمر وعائشة رضي الله عنهم.
وأبرز الخطاب أنه متفائل بالمستقبل ولا يريد العودة إلى التاريخ الأسود في عمر التيار السلفي، حيث تميزت سنة 2006 بحملة من الاعتقالات نتيجة أخطاء ارتكبها التيار، موضحا أنه لا يريد إلقاء اللائمة على أحد أو التباكي على الأطلال، أو يدعي أنه تعرض لظلم من قبل الدولة، بل كل ما يهمه هو المستقبل.
