في ذكرى المسيرة..الملك يعلن نهاية عهد الريع والامتيازات بالصحراء

06 نوفمبر 2015 - 22:27

في خطاب لافت وقوي، قال الملك محمد السادس إن مناسبة المسيرة الخضراء لا نريدها احتفالا عابرا، “بل نريدها مرحلة فاصلة في مسار استكمال وحدتنا الترابية”. وأكد أنه بعد تحرير الأرض وتحقيق الاستقرار، وتمكين سكان الجنوب من العيش الكريم، حان الوقت لإحداث القطيعة مع الماضي بسلبياته وإيجابياته، “القطيعة مع اقتصاد الريع وضعف المبادرة الخاصة”.

وأضاف الملك، في الخطاب الذي وجهه من مدينة العيون، بمناسبة الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء، إن إحداث القطيعة ضروري بعد سنوات من التضحيات والجهود، وأكد أن المنطقة وصلت مرحلة النضج لإطلاق مرحلة جديدة.
ولفت محمد السادس إلى أن الصحرايون معروفون بالتجارة والعلم، وبالاعتماد على الذات دون مساعدة من أحد، وهو ما يفسر حديث الملك بالقطع مع الريع في المنطقة.
وقال أن “الذين ينساقون وراء اطروحات الأعداء ليس لهم مكاننا بيننا، ومن تاب فإن الوطن غفور رحيم”.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

محمد منذ 7 سنوات

الريع في شمال المملكة وشرقها وغربها وجنوبها هو سبب غالبية مشاكل المغرب .وهذه خطوة في الاتجاه الصحيح . نتمنى أيضا أن ينتهي العمل بمنح "المأذونيات " وغيرها من أشكال اقتصاد الريع في جميع مناطق المغرب .آنذاك ،سيشعر جميع المواطنين أنهم سواء .

محمد المغربي منذ 7 سنوات

خطاب قوي..بلغنا النضج وحان وقت الحسم بالقطع مع الريع وإحلال تكافء الفرص بين جهاة المملكة وحشر أعداء وحدتنا الترابية في زاوية الإهمال والدفاع عن حقوقنا المشروعة بكل شراسة وتسمية الأعداء بأسمائهم الحقيقية حتى تتضح معالم القضية للعالم كله وسلاحنا في كل ذالك التفافنا حول عدالة قضيتتا وحول رمز وحدتنا ملك البلاد وعاهلها المفدى

Marocain2222 منذ 7 سنوات

Un discours plan pour le prochain temps à venir, discours de rupture avec la gestion du passé pour promouvoir une nouvelle stratégie basée sur des investissements politico-économiques . Grosso modo, c'est renforcer le dossier national par une stratégie terre à terre pour anéantir les rêves de pure fantasmes

التالي