مثليان متزوجان احتالا على مغربية من أجل مولود ومحو ذاكرتها بالعقاقير!

07 نوفمبر 2015 - 11:10

بلغت قضية مثليين أحدهما مغربي، تسببا لشابة في أمراض، ضمنها فقدان الذاكرة الباب المسدود، بعد تعذر الوصول إلى المشتبه فيهم، وهم ألمانيان ومغربي، لفرارهم خارج أرض الوطن.

ورغم إغلاق الحدود في وجه المتهم الرئيسي، وهو مغربي، إلا أن المذكرة لم تدرج في الأنظمة الأمنية إلا بعد فوات الأوان، بسبب علمه بأن بحثا على الصعيد الوطني يجري في حقه.

وكشفت معطيات حصلت عليها « الصباح »، بناء على تقارير طبية، أن الضحية خضعت لنظام غذائي مدعم بعقاقير لمحو ذاكرتها وجعلها تفقد قواها العقلية، للتمكن من الاستيلاء على مولودتها التي أنجبتها بعد زواج وصف بالغريب من قبل أحدهما، وأن نية مبيتة حملها الزوج منذ لقائه بالفتاة، كان الهدف منها الحصول على مولود لتبنيه رفقة شريكه.

وبعد أن هربت الضحية واستقرت أدى عائلة بالرباط، ودخولها في حصص للعلاج النفسي، بسبب تذكرها لما كانت تتعرض له من اغتصاب على يد زوجها المغربي وعشيقه الألماني، إذ تربطهما علاقة مثلية وهما زوجان وفق القانون الألماني حسبما أفاد به أحدهما.

وتشير الأبحاث إلى ان الألماني يشتغل في مجال الطب، وتساعده امرأة من الجنسية نفسها، كانت حاضرة أثناء الزيارة التي التقوا فيها الشابة المنحدرة من تحناوت. ولم تستبعد المصادر ذاتها أن تكون الضحية خضعت لتجريب أدوية عليها للوصول إلى الغاية التي كان يبحث عنها الزوجان المثليان، سيما أن المشتبه فيه الأجنبي يملك مختبرا للأدوية في ألمانيا.

وكانت الفتاة المغربية قد التقت سياحا ألمانيين، يرافقهم مغربي، وعند رؤية الشابة طلبها المغربي للزواج وأصر على ذلك، فطلب لقاء والدها، وعمد إلى تسريع مساطر عقد القران، بل أرغم والدها على عدم تنظيم حفل زفاف بدعوى انه على عجلة من أمره ويريد السفر إلى ألمانيا من أجل تهييء وثائق ترحيلها.

وما إن حرر العدول العقد حتى طلب الزوج من والد الضحية الانصراف إلى حال سبيله ومده بمبلغ 4000 درهم، مصرا على أن ترافقه زوجته إلى منزل شقيقته بمنطقة المحاميد بمراكش.

وفي اليوم الموالي استدعى الزوج والد الشابة، وشرع في توجيه اللوم إليه مخبرا إياه أن ابنته ليست بكرا، وهو ما أوقع بين الأب وابنته، التي تركها لحالها وانصرف.

واستغل المغربي الوضع للسيطرة على الفتاة، ومكثت رفقة شقيقته وزوجها، في المقابل غادر الزوج رفقة عشيقه المثلي وصديقتهما إلى ألمانيا.

وانقطعت أخبار الفتاة قبل أن تظهر بعد سنة ونصف حين تمكنت من الفرار من منزل شقيقة زوجها، بحيث استقلها سائق سيارة أجرة أثرت فيه الحالة التي كانت عليها، فتوجه بها إلى مصلحة الأمن بعد أن علم أنه لا مكان لها يرويها.

في اليوم الموالي مثل الزوج أمام الأمن وأكد أنها مطلقة، وهي الأشياء التي كان تجهلها الضحية، بل واجه رجال الأمن بأنها مريضة والفاقدة للذاكرة، قبل ان يطلب منهم سؤالها إن كانت أنجبت منه، لتنفي ذلك، لكنه أدلى بما يثبت ولادتها.

وكانت خطة الزوج هي الحصول على الابنة، والحصول على حكم بحضانتها، بعد تحويل الأمر إلى مريضة وفاقدة للذاكرة بفعل العقاقير التي أثبت تقرير طبي أنها كانت تتناولها. 

 

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

التالي