المغرب يبني "الطريق الحلم" التي ستغير وجه الصحراء بـ850 مليار

07 نوفمبر 2015 - 18:00

المشروع الذي ظل إلى وقت قريب أشبه بالحلم المستحيل، والمتمثل في إقامة طريق سريع مزدوج بين مدينة أكادير ومدن الصحراء، وصولا إلى الداخلة، أصبح حقيقة وسينطلق إنجازه سنة 2016، على أن يصبح جاهزا خلال خمس سنوات.
المشروع، الذي يتمثل في طريق ساحلية أطلسية، تفوق من حيث أهميتها ورمزيتها مشروع طريق الوحدة الذي عرفه المغرب مباشرة بعد الاستقلال، لما ينطوي عليه من دلالات سياسية واقتصادية وكلفة مالية كبيرة.
وستكون هذه الطريق بعد انتهاء أشغال إنجازها شريانا حيويا واستراتيجيا لربط المغرب بعمقه الإفريقي، ويدمج أقاليم الصحراء فعليا في النسيج الاقتصادي للمغرب.
الحفل، الذي ترأسه الملك محمد السادس عصر اليوم السبت بمدينة العيون، أدرج مشروع إنجاز هذه الطريق بطول يفوق الألف كيلومتر، ضمن المشاريع الاستثمارية الكبرى التي ستعرفها الصحراء، وذلك بغلاف مالي يبلغ 850 مليار سنتيم.
المشروع الذي ورد في المخطط التنموي الشامل لجهات الصحراء، وقدّم بشأنه وزير النقل والتجهيز، عزيز الرباح، عرضا تقديميا، حظي بحفل خاص لتوقيع الاتفاقيات، أشرك الى جانب الحكومة ورؤساء الجهات الجنوبية الثلاث، والية جهة سوس ورئيسها، باعتبار هذا المشروع سينطلق من مدينة تزنيت.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

عصام الملالي منذ 5 سنوات

الطريق الحلم بالنسبة لي هي تمديد سكة الحديد من خريبگة الى دمنات ازيلال بني ملال وكذا نفق تيشكا بمعنى تجاوز منعرجات تيشكا الخطيرة و اخيرا الطريق البحرية بين اسبانيا و المغرب سواء تعلق الامر بقنطرة معلقة او قنطرة انبوبية عاى عمق معين وسط البحر قادرة على تحمل تيارات البحر

سعيدة من كازا منذ 5 سنوات

حبذا لو تبنى مدن قريبة من الترفاتي و الكركرات و نعمر كل هده المناطق. و لن يبقى فراغ. بلدنا جميل جدا و الحمد لله. لكن لازم الانكباب على المزيد من البناء و التشييد. اللهم احفظ بلدنا من كل سوء. اللهم انصر حبيب قلوبنا السلطان محمد السادس حفظه الله و اطال عمره. كلنا نحبك يا رائد المغرب.

كريم منذ 7 سنوات

نريد هذه الطريق السيار عاجلا حتى يستفيد ابناء الجنوب المغربي من التنقل والسفر بشكل مريح وحتى نتمكن نحن من رؤية مناطقنا الجنوبية عتى مدار السنة .

مغربي حر منذ 7 سنوات

تلك الطريق كان عليها أن توجد من بعد إسترجاع أقاليمنا الصحراوية ، المهم الحمد لله أننا سنتدارك الوقت و أرجوا من الملك أن يفتح باب التطوع للشباب المغربي حتى ننتهي منها بسرعة و نتبث للعالم أننا مستعدون لمسيرة مليونية أخرى

التالي