الاحتجاج ضد "امانديس" يخفت وحوالي 300 شخص فقط شاركوا في وقفة اليوم

07 نوفمبر 2015 - 21:27

يبدو ان الدعوات التي اطلقتها الحكومة، وفي مقدمتها رئيسها عبد الاله ابن كيران، لثني ساكنة طنجة عن مواصلة الاحتجاج ضد شركة « امانديس » قد أتت أكلها، فخلافا للمرات السابقة، لم يقبل سكان مدينة طنجة على الوقفة الاحتجاجية التي دعت اليها، مساء اليوم السبت، فعاليات جمعوية ضد « امانديس »، الشركة المفوض لها تدبير قطاع الماء والكهرباء بالمدينة.

وتجاوب مع الوقفة عدد قليل جدا من المواطنين الذي تجمعوا بساحة الامم المتحدة، مرددين نفس شعارات الوقفات السابقة، والمتمثلة في المطالبة برحيل « امانديس ».

وتراوحت اعداد المحتجين ما بين 300 الى 400 شخص، وهو عدد قليل مقارنة مع مسيرة السبت الماضي التي شارك فيها الآلاف من الساكنة.

الوقفة، رفعت ايضا شعارات ردا على رئيس الحكومة عبد الاله ابن كيران، الذي سبق ان وقف الاحتجاجات ب »الفتنة ».

الى ذلك، لم يتجاوب مع دعوات إطفاء النور سوى عدد محدود من المواطنين ايضا، وعكس الأسبوع الماضي، بقيت المحلات التجارية والمنازل مضيئة، باستثناء بيوت قليلة بحي بني مكادة.

 

هذا وطوقت عناصر الأمن مكان الوقفة، التي لم يرافقها إنزال أمني كبير كما في السابق.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

شمالي ووطني منذ 9 سنوات

أخي إسماعيل.إذا كنت تنعت الشماليين بالمغاربة الإسبان فلا تنس أنك مغربي فرنسي.وبما أن أمكم فرنسا تستعمر عقولكم لحد الآن و تمهدون لها الطريق للإستيلاء على أخطر القطاعات.كقطاع الماء و الكهرباء.فمن الأجدر أن تحترم إرادة ناس بسطاء اكتووا بنار المعيشة و زادتهم الطين بلة الفواتير الخيالية لأمانديس

الموتشو منذ 9 سنوات

مادا تعني انك وطني اكتر من هؤلاء و انهم خونة انت من زبانية البولة و هي سبب كل الغلاء

Hicham Ismaili منذ 9 سنوات

les hommes, les femmes et les enfants se manifestent devant le Minorso a laayoune et vous vous cherchez la pette béte pour déranger tout le monde le jour de la fête de massira qui a duré 40 années, comme si vous n’êtes pas intéressé par ce qui se passe au Sahara, en dirait que vous n’êtes pas des marocains mais peut êtres vous êtes des espagnoles marocain............

Krimou El Ouajdi منذ 9 سنوات

J'en suis certain que ce sont des militants de l'extrême gauche qui cherchent à récupérer le mouvement. Je suis désolé de vous dire que le droit de manifester existe et a pour but d'exprimer un refus ou un désaccord quelconque mais en aucun on peut tolérer l'exploitation d'un événement pour un but purement politique sinon ça devient l'anarchie.

التالي