في تطور مثير لما بات يعرف بفضيحة اقتحام “كوموندو” لثانوية تأهيلية بمدينة مكناس، واعتدائه على تلميذ بمساعدة الإبن وإحدى بناته التي تتابع دراستها بالمؤسسة نفسها، نتج على إثر ذلك إصابة تلميذ بجروح بسبب استعمال أحد المعتدين لآلة حادة “زيزوار”، خرجت والدة الطفل لتحكي تفاصيل مثيرة على قصة الاعتداء على ابنها.
وخلافا لما يروج حول استعمال ابنة “الكوموندو” لشفرة الحلاقة، قالت أم التلميذ الضحية ل”اليوم 24″، إن الآلة الحادة استعملها ابن المسؤول في الجيش وليس ابنته كما يروج لذلك، مضيفة أن ابنها يتذكر جيدا من استعمل الآلة الحادة، ويصر على أنه الإبن وليس البنت.
هذا وتحدثت الأم بأسف شديد عن حالة “أيوب” داخل البيت، وقالت :” لا ينام من شدة الألم، وأضطر لمساعدته ليتقلب فوق سريره، بل أحس أن مستقبله قد تبخر، وهو الذي كان يحلم أن يصير شرطيا في المستقبل”.
جدير بالذكر أن المحكمة ستنظر يوم غد الإثنين في ملف الواقعة، بعد مثول المتهمين الثلاثة، يوم الجمعة الماضي، أمام انظار وكيل الملك بابتدائية مكناس.