العدل و الإحسان تدعو إلى التصدي لسياسات "تدمير الصحة العمومية"

09 نوفمبر 2015 - 05:00

المامون خلقي 

نددت جماعة العدل و الإحسان في بيان لها، تتوفر اليوم 24 على نسخة منه، ، بالطريقة غير المسؤولة التي تعاملت بها الحكومة مع المطالب المشروعة و العادلة للطلبة و الأطباء المقيمين الداخليين، داعية في نفس الوقت ك”ل مهنيي الصحة وشرفاء الوطن إلى التصدي لسياسات تدمير الخدمة الصحية العمومية”.
و أشار القطاع الصحي لجماعة العدل و الإحسان، في بيان له حمل رقم 6، إلى أن ” الساحة الصحية في بلادنا تشهد توترا على جميع المستويات نظرا للسياسات غير العادلة التي تنتهجها الدولة مع سيق و الإصرار و الترصد في قطاع حساس و حيوي طالت على حد السواء المواطنين و كل مهنيي الصحة من أساتذة و أطباء القطاعين العام و الخاص وممرضين و صيادلة و أطباء مقيمين و داخليين و طلبة الطب و الصيدلة و طب الأسنان و طلبة ممرضين و مساعدي الصيادلة.
و أكد ذات البيان، أنه ” بعد بعد تمرير قوانين تسمح بالمتاجرة في صحة المواطنين وإنشاء مؤسسات ريعية تدعي العمل الخيري ومعفية من الضرائب ولا حق للدولة في مراقبتها، مقابل حشر ملايين المواطنين في نظام الراميد السائر في طريق الإفلاس، يسعى الحاكمون إلى تغليط الرأي العام، وذلك بمحاولة إلصاق إفلاس المنظومة الصحية بالمهنيين، ونهج سياسة افتعال الأزمات، كان أولها دفع العشرات من الأساتذة للاستقالة وهجر المراكز الاستشفائية الجامعية من غير أن يتم تعويضهم، وآخرها الهجوم على طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان وعلى الأطباء المقيمين والداخليين”.
و أشار بيان المكتب القطري لقطاع الصحة لجماعة العدل والإحسان، إلى التطورات المتسارعة التي تشهدها “الحركة الاحتجاجية البطولية لطلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان والأطباء المقيمين والداخليين”، مشيدا في نفس الوقت بما حققه الطلبة من مكاسب مشروعة دفاعا عن كرامة الطبيب و حقوق المريض.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

محمد منذ 7 سنوات

انظروا إلى الصورة ولاحظوا الكذب بأنفسكم : عبارة 110 دراهم في الشهر" ،نفى السيد الوزير هذا الكلام مرارا وقال بأنهم سيتقاضون أجورهم كاملة وبالرغم من ذلك يصر طلبة الطب على الكذب.

محمد منذ 7 سنوات

بدأت للأسف، جماعة العدل والإحسان تقوم بنفس الدور الذي قام به حزب الزور في مصر، وذلك بوقوفها ضد الإصلاح في المغرب. المرجو من منتسبيها الأفاضل الإنتباه وعدم الوقوع في ذلك المطب لأنهم سيحاسبون أمام الله والتاريخ.

التالي