الريسوني يهاجم العلماء لصمتهم عن جدل الارث قائلا:"هل خضتم المغادرة الطوعية"؟!

09 نوفمبر 2015 - 12:15

 بعد صمت علماء الجهات الرسمية عن عدد من القضايا ذات الطبيعة الدينية التي خلقت نقاشا وجدلا في المجتمع كالإجهاض، والدعوة إلى المساواة في الإرث، عاد أحمد الريسوني، نائب الأمين العام لاتحاد علماء المسلمين، ليتساءل مرة أخرى عن سبب غياب العلماء وعدم قيامهم بدورهم.

 الريسوني أعاد نشر مقال له على موقعه الإلكتروني في الأنترنت يوجه فيه انتقادات لاذعة للعلماء بسبب غيابهم وعدم قيامهم بدورهم.

 وقال الريسوني “أنا –منذ مدة طويلة– أتساءل عن غياب علمائنا وهيآتهم، وأعاني في ذلك ألما وحسرة وقلقا، لأني على يقين أن المغرب بدون علمائه، وبدون حضورهم الدائم والفعال، لن يكون هو المغرب الذي عرفناه، وعرفنا هويته وتاريخه وأمجاده”.

وأضاف “لقد مرت بمغربنا وأمتنا أحداث ومناسبات وتطورات، وعرف مجتمعنا نقاشات حامية ومعارك مصيرية، تتعلق بدينه ووحدته واستقراره ومستقبله، دون أن تظهر كلمة العلماء الذين ظلوا متغيبين”.

وتساءل الفقيه المغربي باستغراب هل دخل علماؤنا –قبل غيرهم– في زمن “المغادرة الطوعية عن العمل؟، قبل أن يختم مقاله بنداء للعلماء بقوله” “يا علماءنا الأجلاء: إن هناك من يغيظهم وجودكم وأداؤكم لرسالتكم، ويعملون ليل نهار لتغييبكم وإبعادكم، فلا تساعدوهم بذلك، ولا تساعدوهم عليه”.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مواطنة منذ 8 سنوات

يا اخي بما ان لكل ميدان علماء كيف ما تقول ،فلماذا يتدخل مجلس حقوق الانسان في المساءل الفقهية مثل الارث وهي ليست من اختصاصه،ولا حلال عليكم حرام علينا؟

fouadelhababy منذ 8 سنوات

bravo wasalna ma wasalna ilayhi min zanda9a la ila haolae wla haolae kafana mina l3awlama wttakhdir dini

سعيد منذ 8 سنوات

انا متفق مع الريسوني لقد صحت في علمائنا مقولة ناموا و لا استيقظوا فإنه ما فاز إلا النوم. و الله سيحاسبهم على صمتهم و تخاذلهم لنصرة شريعته

ياموس منذ 8 سنوات

ليس هناك صمت ...المجتمع الاسلامي يعرف جيدا حدود الله وامره في الدنيا والاخرة وان هناك نص قراني قطعي ولا جاهل يعلوا كلامه عن الخالق......هل فهمت يا عالم.وانتهى.

Melhaoui /Liège منذ 8 سنوات

إن النقاش والحوار المتواصل والمحتدم الذي يعيشه مجتمعنا منذ سنوات وفي شتى المجالات ،دينية كانت أو اجتماعية أو سياسية ما هي إلّا علامة صحة .ومن حسن حظ المغاربة أن يمارسوا حقوقهم بهذه الطرق الحضارية .وعلى السيد الرسوني أن يفهم أن لكل ميدان علماؤه .فكما للدين علماء فالاجتماع علماؤه وللسياسة أيضاً ولكل ميدان علماء متخصصون، ولا يجب تخيص العالمية لأصحاب المنابر وحسب .

samir منذ 8 سنوات

ما دامت حكومة بن كيران هي من يحكم فهم مستعدون للصمت لان جهات التحكم تتحكم في كل الأبواق الإ بوق بن كيران لو جاء المقترح من بن كيران الداعي للمساواة لتحركت الابواق ليلا و نهار لشيطنة بن كيران انهم مستعدون لخرق مقدسات المسلمين من اجل طرد بن كيران و العودة لحلب ميزانية الدولة

التالي