يضم منزل المواطن التركي « أسد كابلان »، في مدينة غازي عنتاب، ما لا يخطر على البالب من العُملات النقدية العالمية.
وحسب ما ذكرت صحيفة « ملليت » التركية أن كابلان يملك أطنانا من العملات الأجنبية التاريخية، قدرتها في ثلاثة، وهي الكمية التي دفعت والدته إلى طرده من المنزل، لكن كابلان لم يتوقف عن تجميع الورق النقدي، ووصل به الأمر إلى أن ينام ويستيقظ بينها، حتى أن وسادته تحولت إلى مجموعة من الأوراق النقدية من كل أنحاء العالم.
العامل التركي يرفض أن يفصح عن الكمية او قيمة متا يملك عملات أو أوراقاً نقدية، بل هي بالنسبة إليه « تاريخ ولا تقدر بثمن »، ويقول: « أنا أنام وأستيقظ مع التاريخ ».
وقد كانت ثورات الربيع العربي سبباً في حصول كابلان على عملات إضافية، خاصة من سوريا واليمن ومصر.